نظرة الأطفال للأم العاملة والغير عاملة
نظرة الأطفال للأم العاملة والغير عاملة
كتبت : فيفيان فخري
الأمومة هى محور الأسرة فى التربية والعاطفة ، فبعض النساء يستطعن ان تصارع الحياة وتخرج للعالم الخارجى.
والبعض لا يمتلكن الجرأة على اختراق العالم الخارجي ويفتقرن إلى الخبرة الحياتية والعلمية التى تتمتع بها المرأة العاملة .
والتى تكتسب كل يوم خبرات جديدة من خلال احتكاكها بالآخرين والاستفادة من تجاربهم على عكس الأم غير العاملة التى تمنح كل عمرها لأبنائها ولا تنتظر منهم شيئا.
وترى فرحهم ونجاحهم امتدادا لفرحها ونجاحها ولم تشعر ابدا بعدم الرضى عن تخليها عن احلامها وطموحها لأجلهم وأجل راحتهم .
لكن كل ما يجعل المرأة الغير عاملة تشعر بالإحباط وعدم الرضى ، عندما تشعر ان أبنائها ينكرون دورها فى حياتهم .
وينظرون لها نظرة نحن لم نطلب منك التخلى عن احلامك وطموحك لأجلنا..فلم يقدروا مدى الجهد المبذول من الأم ولم يروا سوا تضحيات الأب ؛ لأنه من يملك رأس المال وينفذ لهم كل ما يرغبوا به.
فالأم التى تمنح عمرها لأبنائها تستحق أن يُقدم لها العمر هدية ، فالأم رمز للعطاء الذى لا ينفذ .
فالأم هى الأولى فى الرحمة والعطاء والحب وتستحق ان تكون الأولى فى الاحترام والتقدير فى حياة أبنائها ، ولا يجوز بأى حال ان يتم تجاوزها أو تجاهلها أو تهميشها مهما بلغ بها العمر .
الأم تشعر طوال حياتها بالذنب نحو أولادها سواء كانت عاملة أو غير عاملة لأنها نبع العطاء وتضحى من أجل أبنائها ليكونوا الأفضل فى كل شئ ، ولهذا فمهما قدمت الأم ستشعر بأن فى إمكانها بذل المذيد من العطاء ..فتنظيم الوقت وترتيب الأولويات هما كلمتا السر فى نجاح المرأة العاملة.
نظرة الأطفال للأم العاملة والغير عاملة
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.