
نقيب الصحفيين يناشد المؤسسات الإعلامية من كشف هوية طفلة ضحية التنمر
نقيب الصحفيين يناشد المؤسسات الإعلامية من كشف هوية طفلة ضحية التنمر ويؤكد حماية الأطفال مسؤولية وطنية وجه نقيب الصحفيين خالد البلشى نداء عاجلاً إلى جميع الصحفيين في المؤسسات الصحفية والإعلامية بضرورة الالتزام بالمعايير المهنية والقانونية والأخلاقية عند تناول واقعة الطفلة ضحية التنمر مشدداً على الامتناع التام عن نشر أي صور أو معلومات أو بيانات من شأنها الكشف عن هويتها
وقال البلشى في منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك التزاماً بأحكام القانون وأخلاقيات المهنة السامية ومبادئ ميثاق الشرف الصحفي وانطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية والإنسانية
في حماية كرامة الطفل وصون حقوقه واحتراماً لحقوق الأطفال في عيش آمن ومستقبل مستقر وصوناً لحياتهم الخاصة وسلامتهم النفسية وحقهم في حياة كريمة بعيدة عن الأضواء
وأضاف أناشد جميع الزملاء بجميع الصحف والمؤسسات الصحفية بالامتناع عن نشر أي معلومات أو صور تخص الطفلة «حور»
أو أي تفاصيل من شأنها أن تكشف عن هويتها حفاظاً على مصلحتها الفضلى ووقاية لها من أي أذى نفسي أو اجتماعي قد يلحق بها وبأسرتها حالياً أو يطاردها مستقبلاً
كما وجه البلشى هذا النداء إلى ضمير كل زميل وصاحب قلم ومسؤول تحريري مشيراً إلى أنه لاحظ خلال تغطية قضية الطفلة «حور» قيام بعض الوسائل الإعلامية والمواقع الإلكترونية بنشر صور الطفلة
واسمها بالكامل وبياناتها الشخصية وهو ما يمثل انتهاكاً صريحاً لحقوق الطفل ومعايير ميثاق الشرف الصحفي ويتناقض مع رسالة الإعلام الحقيقية
وأشار البلشى إلى أن هذا النشر يمثل مخالفة صريحة للمادة 116 من قانون الطفل المصري والتي تجرم نشر أي معلومات أو صور من شأنها
الكشف عن هوية الطفل المعرض للخطر كما يشكل انتهاكاً للمادة 16 من اتفاقية حقوق الطفل التي تكفل حق الطفل في الخصوصية والحماية من أي تدخل تعسفي في حياته الخاصة
وشدد البلشى على أن الالتزام بأخلاقيات المهنة ومبادئ ميثاق الشرف الصحفي يفرض حماية الأطفال وعدم الكشف عن هوية الضحايا لأن نشر هوية الطفلة قد يلحق بها أذى نفسياً واجتماعياً عميقاً يطاردها مستقبلاً مما يضحي بسلامتها من أجل انتشار إعلامي مؤقت
وجدد نقيب الصحفيين مناشدته لجميع الزملاء بالآتي حذف أي مواد صور فيديوهات مقالات تتضمن اسم الطفلة «حور» أو صورتها أو أي بيانات شخصية تكشف هويتها فوراً ومن جميع المنصات الامتناع عن نشر أي معلومات أو صور خاصة بالطفلة أو أسرتها أو من شأنها الكشف عن هويتها التغطية الإعلامية لقضايا الأطفال من منظور حساس يقدم التوعية دون الإضرار بالضحايا
وختم البلشى بالقول أدعوكم جميعاً أن نكون سنداً لهذه الطفلة وغيرها من الأطفال الضحايا فحماية الطفولة وحماية خصوصية الضحايا حماية للمستقبل وأضاف خالص التقدير لكم جميعاً هذه مهنتنا وهذه رسالتنا حماية الطفولة وحماية خصوصية الضحايا حماية للمستقبل

اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.




