
نور من وراء المدار
نور من وراء المدار عالم بعيد، حيث يتجلى الجمال في الضوء والعيون، وسحر لا ينسى.
في عالمٍ بعيدٍ قد لاحَ نورٌ
يَهفو، ويشعل في الفؤادِ ضوء سِرتُ وحدي في ليالي العُزلةِ
فأتى البهاءُ يُبدِّدُ كلَ ظُلْماءَ
فرأيتُ حسناً ما رأتْ عيني لهُ
مثلًا، ولم يَعْبُرْ خيالي جمالهُ
أميراتُ ذاكَ الكونِ يَسطعنَ سَحراً
كالشمسِ تُشرقُ في السما بيضاءَ
أم من أميرات الجن قد أتوا
ما أحسن خلقهم، الخالق الرَّحمانُ
يتمايلنَ على نغمٍ مُترنِّمٍ
والعودُ يَهتفُ في المدى نغماءَ
عُطورُ الجمالِ لَهُنَّ خُلِقَتْ ففاحَ
كالريحِ تنشرُ في الفضا أرجاءَ
فتنٌ تسيلُ كأنها نارُ الجوى
تَصْلِي القلوبَ وتوقِدُ الأحشاءَ
أهُمُ بشرٌ؟ أم مِنْ جِنانِ الخلدِ قد
هبطوا؟ فزادوا في الوجودِ بهاءَ
حدائقٌ زُخرفتْ بنورٍ لامعٍ
وأعيُنٌ تهبُ الرؤى لألالا
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

