همسة عين
بقلمي
الصحفي الشاعر محمد محمود
مصر
همسة عين
همسة من عين
في بطن حوت
صراخ من حمامة ترتجف
على غصن..
وشجرة لا ترى دمع المسافات..
درهمان
تستعين بهما في الصلاة الآخيرة
والنوم يقترب
من الباب غير مبال
بما سيأتي به القمر الجديد
ومزاج العصفو
هل يتقن وجه المرايا رسم
وجها آخر يشبهني
على النصف العاشر للساعة
ويستبدل أصابعي بعقربين
في العام الجديد
العام المنصرم قربني
من الشبيه
فهو ينتظر أيضاً أن أوافيه
برساله
على جناح خشبي
الوقت لا يسمح
أن تضم لي بعض الشعور
في ملعقة شاي طازج
في طلعة إبريل
وكل الأربعين صوتا
بنفسج عدا صوت الخريف
والدروب إليه
مثل كهف الفتية
ومدينتي العاشرة عشر
تستكمل لي ثوبا جديدا
وشمسا من ساقية حنين
وأول دعواهم وهم
يتسلل من أكمام قميص
لمحو ظنون ليل
كذبته أصابع الزهد
غريب وغربة ومنفى
تشفع لهم نصف ترنيمةوتر
عن صناعة حلم
يدا واحدة وعشرون قلم
وخمسة عشر مسدساً
رسالة من جاهل لضرير
همسة عين
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
