صحة

وكيل وزارة الصحة بالشرقية يجتمع بمديري الإدارات الفنية لمناقشة ملفات الكهنة والرواكد وخطة صيانة المحارق

محمود عبد الفتاح

في إطار الاجتماعات المكثفة لمناقشة خطط العمل والإجراءات المتبعة للوصول إلى أفضل النتائج الممكنة، عقد السيد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اجتماعا مع مديري الإدارات الفنية بالمديرية، وذلك مساء اليوم الثلاثاء، بمكتب وكيل الوزارة، في حضور مدير عام الشئون المالية والإدارية، ومدير إدارة الدعم الفني واتخاذ القرار ومدير القوافل الطبية، ومدير وحدة التخلص الآمن من النفايات الطبية الخطرة، ومدير إدارة المراجعة الداخلية والحوكمة، ومدير الإدارة الهندسية.

تناول الاجتماع مناقشة خطة العمل الموضوعة للتخلص الآمن من النفايات الطبية الخطرة، ومؤشرات الأداء خلال الفترة الماضية، وبحث المعوقات التي قد تؤثر على انتظام سير العمل، ووضع الحلول المناسبة لها، كما تم مناقشة خطة العمل بمجمع المحارق بالخطارة، والذي يحتوي علي عدد ١٣ محرقة، من إجمالي ١٤ محرقة بالمحافظة، وإجراءات معالجة النفايات الطبية الخطرة المتولدة من منافد تقديم الخدمة الحكومية وغير الحكومية بالمحافظة، ومختلف المحافظات الأخري المجاورة وفقاً للتعاون المشترك، ومناقشة الموقف الحالي للمحارق، والمعالجة اليومية للنفايات والتي تصل من ٨ إلي ١٣ طن يومياً، وموقف السيارات الخاصة بنقل النفايات، وخطة تشغيلها والصيانة الدورية لها، وإجراءات صيانة المحارق من خلال شركات الصيانة، ومناقشة خطة تفعيل الكروت الذكية بشأن توفير السولار للسيارات والمحارق بمجمع الخطارة، من خلال شركة التعاون للبترول، والعمل بنظام الفاتورة الالكترونية، كما شدد وكيل الوزارة علي متابعة المديونيات الخاصة بمستشفيات المحافظة، بشأن منظومة التخلص الآمن من النفايات الطبية، وعلي المرور المكثف علي المنشآت الطبية غير الحكومية “الخاصة”، ومتابعة إجراءات التخلص الآمن من النفايات الطبية بها.

كما ناقش الدكتور هشام مسعود ملفات الكهنة والرواكد ببعض المستشفيات، منها مستشفى الصالحية ومستشفى أولاد صقر المركزي، ووجه وكيل الوزارة بسرعة الإنتهاء من الإجراءات الخاصة بالكهنة، وإخطار الهيئة العامة للخدمات الحكومية بما تم حصره من مخلفات التكهين، مع التنبيه مشدداً بالاستفادة من أي رواكد أو قطع غيار صالحة، وإعادة توزيعها بأماكن أخري وفقاً للاحتياج.


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة