يا إبن الماء
يا إبن الماء
بقلمي
الشاعر محمد محمود
مصر
يا إبن الماء
شعور في حنايا المشاعر والشعور
سال قطرات العبير
في طريق الأمنيات
طفق التمني..
والأمانى سالت عبثاً
نورا فوق الزهور
كنت أريدك ضمة في صدري
أن أغسل من أنفاسك وجعي
ببعض ضحكات الربيع
تبرأت منه الشظايا
كأن يد مدت أصابعها في غروب
تمسح عن جبيبني ورطة الغبار
وتزيل عتمة بقاء ليل
كأن تكون قصيدة
وفي عينيك سر البقاء بنكهة التفاح
شاعراً بقوة البارود وبراءة الثلج
وخصبا كأرض خضراء
قسمها المطر بشدة
فحملت حملا خفيفا أجزلت فيه
سنابل الحروف أمنيات
لاتركن إلى خريف إمراة عابثة
وقعت في مرض الحنين
سقط موجها في عاصفة الريح
عبثت بأبتسامات خاطئة للخريف
ليتنا هناك
حتى وأن لم تأخذك معى عيوني
حتى وأن غنمت غيري كذبا
سأردك غيبا على جبيني
شارة خروج ونجمة مساء
يصعب حملهما لقداس الصلاة
يا إبن الماء
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.