2٫5 مليون حاج على «عرفات» اليوم لأداء الركن الأعظم خدمات شاملة لضيوف الرحمن.. ولا رصد لأى أمراض وبائية

كتب/ محمد محمود العشماوي

الحجاج قبيل توجههم إلى جبل عرفات لأداء ركن الحج الأعظم

يقف اليوم أكثر من 2٫5 مليون حاج على جبل عرفات، لأداء ركن الحج الأعظم «الوقوف بعرفة» وسط تكبير وتهليل وتحميد لله على أن وفقهم لأداء مناسك الحج هذا العام.

وقال وزير الحج السعودى، الدكتور توفيق الربيعة، إنه سيتم قبيل فجر اليوم تفويج الحجاج من خلال الباصات وقطار الحرمين من مشعر منى إلى مشعر عرفات، مشددا على ضرورة الالتزام بالإجراءات المتبعة فى مثل هذا اليوم من قِبل العاملين على خدمة الحجاج من الشركات السياحية والهيئات المختلفة.

وسيلقى الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلى، إمام وخطيب المسجد الحرام، خطبة يوم عرفة. كما يؤم المسلمين فى الصلاة بمسجد «نمرة»، التى ستبث من خلال 20 لغة عالمية إلى مختلف بلدان العالم، خاصة إلى شعوب 57 دولة إسلامية.

وقد استقبل مشعر منى، أمس، أكثر من مليونين ونصف المليون حاج فى أولى محطات مناسك الحج، لقضاء يوم التروية اقتداء بسنة الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم.

وأكملت مختلف القطاعات السعودية العاملة فى الحج جاهزيتها استعدادا لاستقبال توافد ضيوف الرحمن، وتقديم جميع الخدمات لهم.

وصرح وزير الصحة السعودى، فهد الجلاجل، بأنه لم يتم رصد أية إصابات بأوبئة أو أمراض أو فيروسات خطيرة، خاصة كورونا، مؤكدا توافر الاستعدادات التامة فى أكثر من 20 مستشفى سعوديا فى مشعرى منى وعرفات لاستقبال مختلف الحالات المرضية، وتقديم أفضل الخدمات الصحية لها.

وقال الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، رئيس الشئون الدينية بالحرمين، إن إدارة الشئون التوجيهية والإرشادية بالحرمين الشريفين تقدم حزما من الخدمات التوجيهية والإرشادية الدينية لضيوف الرحمن.

من جهتها، حرصت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، على التواصل هاتفيا مع أيمن عبدالموجود، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى رئيس بعثة حج الجمعيات الأهلية، للاطمئنان على سلامة جميع الحجاج المصريين بعد وصولهم لصعيد عرفات، واطمأنت على تلقيهم الخدمات اللازمة.

من ناحيتها، أعلنت وزارة الصحة والسكان تقديم خدمات الكشف والعلاج لـ17 ألفا و734 حاجا مصريا من خلال 24 عيادة طبية تابعة للبعثة الطبية المصرية.

من جهته، أكد الدكتور عمرو رشيد، رئيس هيئة الإسعاف المصرية والبعثة الطبية للحج، سلامة جميع الحجاج المصريين من أى أمراض معدية، ووجود تعاون وتنسيق تام مع كل المستشفيات والسلطات الصحية السعودية.