شهيدة الصحافه
بقلم: الشاعر محمد غبن
قتلوها بدم بارد ماتت شهيدة الصحافه
استكتروا حسها الوطني وموتوا معاها الفكر والثقافه
عدو غاشم طايح في كل جزء من البلاد
والخزي والعار ملاحقنا
ياعرب ياعماد الأمه ياأوتاد
راحت ضحيه مسكينه من غدر شرذمه اوغاد
عايزين يقتلوا النبض الحي في جسمنا وإحنا مغيبين في البعاد
لا عملنا وقفه لإستفحاله
يدوب نشجب ياميت
الف خساره
ضاع من اجسادنا الدم ياعيني علينا الحلق مليان مراره
الخيبه جوانا وثابته ومتصنعه بحرفه ومهاره
هقول ايه بس شكلنا معدش ينفع كفايه بقي سكات
هو إنتم مش خايفين من ربنا ولا عارفين إن فيه آخره وممات
والكل هيتعرض عليه بعد مانكون جثث ورفات
كفايه بقي كبر حسوا بكل نفس بيشوف الموت بإستمرار
محدش عربي عنده ضمير وصانع قرار
طيب قولوا هنعمل ايه
نصحي صلاح الدين من قبره
قوم يا صلاح شوف حالنا وغلبنا وقهره
هو مفيش ليا خليفه
يوقف الناس دي عن حدها
ولا الشهامه بعافيه وغرقانه وحزينه علي بختها
كل اللي فالحين فيه بتشجب وبتلعن حظها
ولو إني مش خايف غير
علي بشر مات حسها
وماتت معاه العروبه وماتت معاه بلد الميعاد
وساعتها هيشهد كل شيء حتي الطفل لو كان في عمر الميلاد
82 إجمالي المشاهدات