على باب المغارة/بقلم: الكاتب محمود فتحي 

على باب المغارة/بقلم: الكاتب محمود فتحي 

على باب المغارة/بقلم: الكاتب محمود فتحي 

حالة 

ذي ما كل شيء نسبة وتناسب 

 العشق حالة طوارئ 

   كل محطات العمر سفر 

 سككك رحالة 

كل فاصل في قلبك مفاصل 

ماسك حتة من ذكرانا 

طالعة بفكرة من جوا الجماجم 

خلعة ضلوع السواقي  

تلاقي 

 مش عارفة تلاقنا  

راكبة مراكب وجعنا 

والحزن جوانا حالة 

 كل محطة جزء من قطعة وجعنا 

وكل مطار ذكرى مسافر .. مهاجر 

 ريح ومش راجع

وكل راكب على ضهر العناكب 

تصريح مفارق 

تايهه في المسافات والمفارق 

لكنه بيحاول يعدي كل الحواجز 

وماسكة فأيدة تذكرة مغادر 

بيحاول يلمس شفايف القمر 

ويودع المغارب 

ويلمس كل أحساس ومشاعر 

 ويعيش العشق ممكن وجائز 

يبقى حالة 

وأشوف كل استراحة مستنية مسافر  

وكل قضبان السكة الحديد .. أيد 

ممدودة بطول عمري المتاحصر

مع كل ضوء شوق 

محظور في سراج خافت 

دا لأن الحلم 

مش لاقى قدامة مدارج 

حتى طياراتك عجلات  

حلم عاجز 

أوألمح شوقك تصاريح مفارق  

رقم مغادر في جوازتك 

على ضهر التذاكر .

والسفر حالة 

وأشوف المراسي مأسي 

والمصابيح رحالة

والعشق مخترق جمجمة الممكنات 

.احتمالات .. وجائز 

 على فكرة 

ومش كل طالق أفكار النوارس يقدر يواجه

ومش كل راكب على ضهر الخيل فارس 

عموما . حاول 

حاول على قد ما تعرف تقرأ 

وتكتب و تناقش 

على ماتقدر تمسك بايديك طير النوارس 

بس الذكرى لساها عايشة في جماجم

عاشق تنه بيحاول  

وبتحاول تطلع الفكرة عاشقة حالمة .. وفاهمة 

تطلع من بين العضم والمفاصل 

وأنا خايف 

 م الليل يتململ في مسايا 

ويبقى كارة

وابقى انا والوعد .. حالة 

بعيشني الوجع سنين جوانا 

ويسكني الألم وياخد من حيلي 

كل الأحلام الكسالى

بس خلي بالك أن حلمي 

مقدمة للحظة والساعة اللي 

  واخدة من قلبك مساحة 

مستباحة

 ترمح مع الخيل الرماحة

وابقى حالة 

ذي كل شعور بالقلق

رسومات ع الورق 

مشربيات بصاصة

بصة على القمر .. لكنها ذي مكسوفة 

كل تصاريح الحزن 

شقي لقانا

بتعد أيامنا طرق وسكك ومسافات خيالا 

واللي مابنا يبقى حالة 

بين القلب اللي مش عايش 

والقمر اللي مش شايف 

والحزن اللي الساكن 

في البواطن .. 

والفرح اللي نفسه يسكن 

كل المساكن 

والكلمة بتتمصمص بين الشفايف 

والحلم اللي شالته مطارق ومواجع

 وشقى المحاجر 

وماهو كل خطوة تخطيها 

حالة 

يتقسم الوعد في الصحاري الرحالة 

وقتها تعرف 

تعرف ان حلمك 

ما بقاش بتاعك .. مش ملكك

ولاشكلك 

ومابقاش شبهك 

ودا طبيعي

 لأنه مش ذيك 

 لاعمر الوجع فارقك 

طول عمر السفر حاسك 

ويبقى حلمك حالة 

 اتمني يوم يقابلك 

ويناقشك ويجادلك 

يبقى حالة

تتجمع ليل الشتاء جوانا 

اللي حاضن شقنا 

واللقاء صحاري مراكب رحالة 

ولو نويت أحلم  

أفتكر أن الحلم .. مطر 

حبات بقع 

كل ماتخطي تقع 

وحبات تهوى السفر 

ويبقى موالي الحزين حالة 

فاردة ورق العنب على جناح يمامة 

وماسح على كتف الغيطان الشقى 

وضهر السواقي الدوارة 

على ما أقدر أفسر .. وأعبر .. 

اعيش العشق حالة 

 دا لأن ….

مش كل عارف

 ولا عايش 

ولا لمس حالة 

ولا كل فاكر 

وشايف .. وشايف .. وقادر 

يدخل دهاليز هوانا

اقولك. :حاول 

 تدخل مغارة على بابا 

 هتلاقي العشق حالة 

والحلم تشوفه هناك 

واقف على باب المغارة 

على باب المغارة/بقلم: الكاتب محمود فتحي 

 368 إجمالي المشاهدات

عن هند خطاب رئيس القسم الادبي ومساعد رئيس مجلس الإدارة

شاهد أيضاً

عَلَمنِي حُبُّكِ

عَلَمنِي حُبُّكِ

عَلَمنِي حُبُّكِ بقلم-أشرف رسلان عَلَمنِي حُبُّكِ .. ألا أتَرَوَى أخْطُو خُطُوَاتي بِجوَارِك أنْ أُبحِرَ فِي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *