زافت العيون/بقلم: الشاعر إبراهيم محمود طيطي
وبسحرها وأنا لها مسالم
شكوت شكواي لقلبي
وفي حناياه فواصل للمظالم
فوشى النبض للنبض وهز
مواجع ، لم يكن القلب به عالم
فيا قاضي العذارى كن لينّا
في الحكم والأحكام
فأنا متيم بالعيون وبها معلول
ومما رأيت أصبح القلب مشلول
زافت العيون بألوانها وأشكالها
والسواد تاه بالفواتح والمعسول
ولم يبق سوى هوامش الماضي
والحاضر والآتي أصبح مفصول
فالعذارى باتت تجول وتصول
وضاعت بين تلك وذاك الأصول
فالقاضي نازعني ولم يبت بالحكم
لجهله بعلم العيون كونه مجهول
___________
بقلمي / إبراهيم محمود طيطي
الأردن/ إربد
زافت العيون/بقلم: الشاعر إبراهيم محمود طيطي
6,119 إجمالي المشاهدات