قصائد شعرية وأدب
“لعنة فيكتور” الوليد الثاني للكاتب مصطفى كمال بمعرض الكتاب
“لعنة فيكتور” الوليد الثاني للكاتب مصطفى كمال بمعرض الكتاب
كتبت: عفاف رجب
“لم أكتب أي نوع من الإهداء من قبل، ولكن أهدي تلك الرواية إلي كل من وثق بقلمي يومًا وأخص بالشكر كل من ساهم ولو بكلمة ليخرج هذا العمل إلي النور”؛ هذا ما كتبه الكاتب المبدع مصطفى كمال بعمل الثاني على التوالي تحت عنوان رواية “لعنة فيكتور”.
تصنيف الرواية تحت فئة جريمة، ورعب، وتحقيق، وذلك ليتجه الكاتب إلي أكثر من اتجاه بعد نجاح روايته الأولى والتى تحمل اسم “الزائرون”، تصدر رواية لعنة فيكتور عن دار الواحة للنشر والتوزيع، وذلك للمشاركة بها ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب لعام ٢٠٢٣.
تدور أحداث الرواية:
” في قصر السيد فيكتور في روما، بعد عودة ابن السيد فيكتور من فرنسا وبرفقته صديقه “نوح” الذي حل ضيفًا عليهم، وفي تلك الليلة بينما كان الجميع في غرفهم حدثت جريمة من أبشع الجرائم في هذا القصر.
جثة السيد فيكتور ملقاة على الأرض ومنزوعة الرأس، يبدأ المحقق “نوح” في البحث عن أي خيط قد يدله على القاتل لكن دون جدوى، تظهر عدة خيوط قد تقود إلى القاتل لكن في كل مرة يكتشف “نوح” أنه بداخل فخ حقيقي.
أثناء تحقيقات “نوح” التي استمرت لعدة أيام إكتشف أن هناك إسمًا لشخص يُدعى ديابلو يظن أنه القاتل، لم يكن ديابلو مجرد قاتل ولم يكن هدفه القتل فحسب كان ساحرًا يريد الإنتقام وجمع الرؤوس.
كان قتله للسيد فيكتور لعنة حقيقية خيمت فوق قصر فيكتور “.
وإليكم بعض من سطور الرواية:
” بدأت الأضواء جميعها في الاهتزاز بمفردها وتطاير الأثاث في كل مكان، لقد كان يطفو على وجه الأرض تمامًا، حاولتُ تفادي تلك الهجمات المجهولة المصدر أنا وبيتر بينما كان هنري واقفًا مكانه يُحدق بالحائط والأثاث يتطاير حوله دون أن يمسه حتى بات يشبه المغناطيس الذي يسحب المعادن باتجاهه، وأخيرًا التفت هنري إلينا ولكن لم يكن هنري الذي أعرفه، هذا المخلوق ليس صديقي، لقد كان شكله بشعًا للغاية تسيل الدماء من فمه وتملأ التجاعيد وجهه، ومن ثم بدأ يطوف في الهواء وأصبح صوته مختلفًا تمامًا عن ما أعرفه فلم يكن كصوت بشرٍ أبدًا “.
أعرب مصطفى عن أجواء كتابته لرواية والحالة التى كانت تطغي عليه، قائلًا: ” كنت أشعر بأني أكتب سيناريو فيلم، أرى الأبطال أمامي متخيلًا السيناريو كأنه فيلم يُعرض “.
وإن جئنا نتحدث عن الكاتب، فهو؛ مصطفي كمال “، من سُكان مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، يدرس بكلية زراعة جامعة الأزهر، مؤسس مبادرة ومجلة دعم، له العديد من المقالات المنوعة، ولقراءة جميع مقالاته تم تجميعها تحت كتاب بعنوان ” كتاب سر”:
https://www.daem-aladabia.com/2022/10/blog-post_693.html
بدأ الكتابة بـ سن صغير لم يكن يتجاوز الخامسة عشر عامًا حينما كتب أول قصة قصيرة له، يُفضل الروايات البوليسية والرعب، واستطاع أن يحقق بفترة قصيرة جدًا متابعين يحبون أسلوبه الكتابي.
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.