المتبولى يناقش ديوان أوراق الخريف للشاعره منال صبحى

المتبولى يناقش ديوان أوراق الخريف للشاعره منال صبحى

متابعة/ مينا كرم…مُحرر إعلامى

المتبولى يناقش ديوان أوراق الخريف للشاعره منال صبحى

قامت رابطة الزجالين وكُتاب الأغانى فرع السويس بقيادة الشاعر أحمد رشاد أغا رئيس رابطة الزجالين وكُتاب الأغانى بالسويس و الشاعر عزت المتبولي نائب رئيس رابطة الزجالين وكُتاب الأغانى بالسويس والشاعره منال صبحى أمين الصندوق برابطة الزجالين وكتاب الأغانى بالسويس التى تم مُناقشة ديوانها الجديد بعنوان «أوراق الخريف» والمؤرخ السويسى دكتور سادات غريب سكرتير عام رابطة الزجالين وكُتاب الأغانى بالسويس والإعلامى رابطة الزجالين وكُتاب الأغانى بالسويس محمد عطيه عليان وذلك بقصر ثقافة السويس تحت رعاية العميد عبدالمنعم حلاوه مدير فرع ثقافة السويس و هويدا طلعت مدير قصر ثقافة السويس.

مناقشة ديوان أوراق الخريف للكاتبه الشاعره المُتميزه منال صُبحى أمين صندوق رابطة الزجالين بالسويس وناقشته نائب رئيس رابطة الزجالين وكُتاب الأغانى بالسويس.
ويحتوى هذا الديوان علىٰ مجموعه قيمه من أشعار منال صُبحى مما يحتوى علىٰ أكثر من مائة قصيده باسلوب جميل من قبل هذه الشاعر المُميزه.

تحدث الشاعر عزت المتبولى الذى فى بداية حديثه قدم أسمىٰ معانى التهنئة والتبريكات للشاعره منال صبحى علىٰ ذلك الديوان الشعرى لهذه المُبدعه فهو الديوان الثانى بعد صدور الديوان الأول شهر فى مبتدأ شهر ديسمبر السنه الماضيه ٢٠٢٢م بعنوان «أعز من الولد» وبذلك أيضاً فى مطلع هذا الشهر الأول من السنه الجديده يناير ٢٠٢٣م أصدرت الديوان الثانى لها بعنوان«أورق الخريف».

حيث تحدث عزت المتبولى عن هذا الديوان قائلاً إنه يعبر عن دفتر أحوالها الخاصه والوجدانيه والإبداعيه وقال أن الشاعره منال صُبحى إستطاعت أن تشكل عالمها الخاص داخل هذا الديوان أوراق الخريف بما يحتويه من قصائد عبرت بها الشاعره من بسيطه وسهله تشبه لغة الشاعر القدير إيليا أبوماضى الذى يمتاز اسلوبه بالإبداع والبراعه والتلقائيه لذلك سمىٰ اسلوبه وأطلق عليه لقب «السهل المُمتنع».

فعبرت منال صبحى عن شخصيتها وإستطاعت أن تبوح بكل ما ترجمته من مشاعرها خلال ذلك الديوان بكل ما فيه من أشعار وشمل هذا الكتاب موضوعات متنوعه بنخبه من أروع القصائد مثل قصيدة عتاب وقصيدة للوحده عنوان وقصيدة الراحلون وقصيدة شرفتى وقصيدة رحيل وقصيدة مناجاة وقصيدة أنا والشعر.

قال المتبولى كل هذه القصائد شكلتها الشاعره بلغه مُعبره ولكن بصيغ متنوعه فى الشكل والموضوعيه والمضمون وكل قصيده لها منظور ولها رؤيه تتحدث بها من خلال أشعارها فى ديوان أوراق الخريف وتجدها من خلال أشعارها وعنوان الديوان بحد ذاته يراودها الحنين إلىٰ ذكريات الماضى وبعض القصائد فى هذا الديوان تتحدث فيه عن ذاتها فى محاوله منها لترجمة تساؤلات النفس للعثور علىٰ إجابات قد تعيد لها بصيص من الأمل فى عودة الأحلام والامنيات الضائعه.

مؤكداً المتبولى أن الشاعر الحقيقى هو دائماً يبحث ما فى داخله عن كل ماهو جديد وكل ماهو غريب وينتج من خلال ذاته عوالم جديده يشكلها ويتعايش معها فى مُحاوله منه لإبراز وإبتكار كل عالم موازى للواقع الذى يعيش فيه لطرح رؤيته وموقفه من الأحداث المُحيطه به.

عبر عزت المتبولى عن وجود جدل فى قصدتين
(طيات الأمس_رحيل) ويقول سافرت وتركت قلباً صغيراً جرحته الأيام وتركت الجرح مريراً تصحبه الألام، ونسيتى أن تودعنى، وتمحو الدمع بكلمة سلام هذه بعض كلمات قصيدة رحيل وقال أن كل من يتأمل هاتان القصدتيان يجد ان الشاعره تخاطب ضمير الغائب الذى تشتاق إليه وترأه وتناوى عليه أيضاً فى قصيدة أشتاق إليك.

أعرب المتبولى عن سعادته وترحيبه بمناقشة ديوان الشاعره المُتميزه منال صبحى قالاً لأننا نعرف الإبداع فهو منحه ربانيه منحها المولىٰ عز وجلﷻللمبدع، لذلك نجد أن المُبدع هو ضمير مُجتمعه ومرآة الواقع الذى يعيشه من خلال قصائده التى تشكل من التعبير والوصف والبوح والرثاء والهجاء والغزل.

هذا بخلاف إمتلاك الشعراء من أدواتهم الإبداعيه من مشهدية وتشكيل صوره جماليه وفكريه واضحه ولغه وموضوعات موزونه مُرتبه وحبكة شعريه.

ويقول المتبولى عندما ننظر إلىٰ ديوان الشاعره منال صبحى «أوراق الخريف» نجده إنه إسم علىٰ مسمىٰ من حيث ما يتضمنه من قصائد شعر لهذه الشاعره فبالفعل هو يحتوى علىٰ مجموعه من أوراق الخريف لأنه يحكى عن الماضى والذكريات والبحث عن الذات خلال رحلة الأيام وعفر الأيام كما يقول عزت المتبولى فى واحده فى أشهر قصائده الزجليه الشعريه فمن خلال ذلك عبرت الشاعر وناقش عزت.

وفى نهاية مناقشة عزت المتبولى لديوان«أوراقةالخريف» يقول أن الشاعر منال صبحى إستطاعت من خلال ذلك الديوان أن تشكل عالمها الشعرى وتنجح فى فرض شخصيتها فى هذا الديوان وتحقق فيه ماكانت تسعىٰ إليه وهو المزج بين ثنائية البوح وتجسيد المشاهد للأحداث التى طرحتها من خلال قصائد الديوان وإستطاعت أن تعلن عن ذلك بشكل هادى ومُتميز يمتلك ناصية الإبداع.

كما أن فى هذه الامسيه الخاصه برابطة الزجالين وكُتاب الأغانى فرع السويس الذى نُاقش فيها ديوان أوراق الخريف
فتره خاصه للمؤرخ السويسى دكتور سادات غريب تحدث فيه عن معركة كمين البرث وشهداء هذه المعركه الذى تم الهجوم عليه فجر يوم الجمعه الموافق ٧ يوليو ٢٠١٧م مُنذ أكثر من خمسة سنوات بمُشاركة ١٥٠ عنصر إرهابى من تنظيم داعش من سوريا وتركيا وغزه وليبيا.

وضح السادات فيه لماذا سمى الشهيد المُقدم أحمد منسى بلقب الطاوؤس نظراً لتكبيدهم خسائر فادحه فى المُعدات والدواعش وقطع طرق الإمدادات عليهم لذلك أطلق عليه ذلك اللقب.

كما حضر هذه الندوه التى ناقش فيها ديوان« أوراق الخريف» للشاعره منال صُبحى ضمن ندوات رابطة الزجالين وكُتاب الأغانى لفيف من شخصيات العمل العام والسياسى والإجتماعى والخدمى فى المُجتمع السويسى البارزه وهم المُهندس أشرف عمران وعادل بُنه عضو المؤسسة المصرية الوطنية للتنمية وحقوق الانسان قطاع السويس وهبه سعيد مدربة قيادة السيارات ومؤسسة فريق فرحه لأيتام السويس والناشط الثقافى الأدبى منير لبيب جرجس والناشط الثقافى الأديب سعد يوسف وحنان محمد وأحمد بخيت عبدالرحمن والخاج لول الشريف والناشطه إيناس فرج وإسلام الأبنودى واميمه بكرى وأخوات الشاعره منال صبحى سحر صبحى ومرفت صبحى وملك مصطفىٰ مُحسن وسلمىٰ محمود والحاجه أمانى الدقاق.

تناولت هذه الامسيه وندوة مُناقشة ديوان «اوراق الخريف» للشاعره منال صبحى فترات شعر للشعراء منال صبحى و حمدى زغيب و حازم حسانى ورشا الجندى وعلى كامل وسليمان على وعزت المتبولى نايب رئيس رابطة الزجالين وكتاب الأغانى والشاعر الزجال أحمد رشاد أغا رئيس رابطة الزجالين وكتاب الأغانى بالسويس والشاعر أحمد هلال.

وفترات غنائيه للمطرب السويسى الوطنى الجميل محمد رجب الذى قدم أغانى وطنيه رائعه والمُطرب الجميل حسام حسن والمطرب محمد كمال حميد إبن عم الشاعره منال صبحى صاحبة ديوان «أوراق الخريف» الذى تم مُناقشته.