كإنكِ زهرةً وقلبي غُصنٌ يحمِلُ 

كإنكِ زهرةً وقلبي غُصنٌ يحمِلُ 

بقلم _ هادي صابر عبيد  

هُدى ألا من رؤى عيونُكِ سبيلُ 

وليسَ لي على حُبُكِ لي دليلُ

.

قلبي على هجرانُكِ بات سليلُ 

وعلى ودادُكِ بِتُ بالحياةِ عليلُ 

.

كإنكِ زهرةً وقلبي غُصنٌ يحمِلُ 

يميلُ قلبي حيثُ وردُكِ يميلُ 

.

يا شمسَ النهارَ وقمر الليلُ 

ليتني لإهلُكِ بالقرابةِ عدبلُ 

.

تاهت بجمالُكِ النساءُ والغزالُ 

عطرُكِ المسكُ وعيونُكِ الجمالُ 

.

هنيئاً لزوجُكِ بحظرتُكِ والجلالُ 

يا من عيونُكِ أسرار العِشقِ وغِلالُ 

.

ظلمني الزمنُ طفلاً على عجلٍ

أخذَ نُصفي ورماني دونَ كمالُ 

.

بعدَ عِشقُكِ زرعي يباساً بِلا محصولُ 

لم أرى إلا فصل الشتاءِ بِكُل الفصولُ 

.

قلبي برقٌ وعيوني غيوم والخدين مسيلُ 

وشلالَ دمعي على بحر العشقِ ينهالُ 

.

ويا ليتَ من صوبِكُم يأتيني مرسالُ 

علَ بكلِمةٌ باَخر العُمرِ أشعُرُ بالإبتهالُ 

.

هادي صابر عبيد 

سورية / السويداء 

.