قصائد شعرية وأدب
خاطرة إليك يا إمام الدعاة
خاطرة إليك يا إمام الدعاة
بقلم _ محمد عبد الحميد السيد
خاطرة إليك يا إمام الدعاة
يا إمام الدعاة وشيخ الإسلام
وسيد الفقهاء
دع الاقزام تنبح في سيرتك
كما تشاء
لن يفيدهم نباحهم ولن يلحقوا بك أذى
كلامهم مردود عليهم هو ظلم وافتراء
مهما حاول الجاهلون بعلمانيتهم
فلن يحركوا ساكنا هي مجرد غوغاء
يا فقيهنا وحبيبنا أنت بعلمك تاج
على رؤوسنا سيد الخطباء
أنت عالم جليل مخلص وعلم من أعلام الفقه
كل أقوالك واضحة وضوح الشمس
في كبد السماء….
نعترف بفضلك وننهل من علمك عشت عارفا بالله
صاحب الخلق الحسن والعلم النافع
واليد البيضاء
وهبت جل عمرك في خدمة المسلمين
هنا في مصر وفي كل العالم وسائر الأنحاء
سيبقى صوتك عاليا مهما تعاقبت
السنين لن يختفي من كل الأرجاء
سيظل صوتك على الدوام تردده مكبرات المساجد
من تواشيح الفجر وحتى
صلاة العشاء….
سيبقى طريقك طريقنا ومنهجنا مهما حاول
المغرضون المرتزقة ابعادنا لن تفلح
هذه الطائفة الحمقاء
لن يصلوا إليك بسوء فأنت كنجم ساطع
وكلامهم بحقك مجرد نباح وعواء
رغم رحيلك فأنت حي في قلوب
المؤمنين المحبين نعلم قدرك و فضلك
جميعا بلا استثناء…
إمام الدعاة وفارس المنابر وشيخ الاسلام
من أعظم أعمدة الإسلام والعلماء.
غني عن التعريف كل ما يقولون
في حقك ليس إلا تزييف
أولهم صاحب الحمالات السخيف كبير حملة
الباطل والإدعاء …
اللهم رد مكرهم عليهم واخرجهم
من بيننا أذلاء ضعفاء
اللهم ارحم شيخنا وحبيبنا وقدوتنا
فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي
ورد عنه كيد المرتزقة الأغبياء
وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد
خاتم الرسل والأنبياء
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.