بقلم _ محمد دومو
لو علمت ما مدى محنتي يوما!
ما بقيت غبيا في جل التواصل!
ماذا أقول ها..هنا؟!
والشمس على وشك الغروب!
لو سألوني في كل لحظة!
نعم أخبرهم:
أنني دائما عفوي التصرف..
ولست على أحداث الماضي بنادم.
كم هي الحياة غريبة!!
ولكن الغرابة مستقر كل مسافر..
أحداث قد تبدو حكايات الكتب!
مسارات حياة تمشي كيفما تريد..
ونحن ذاهبون نحو الأجل!
لا موقف هنا للاستقرار!
صيرورة الأشياء تتحكم.
غلو وانبهار وغفلة..
ضوضاء في كل الأماكن.
ماذا سأقول بعد اليوم؟!
والأرض اختنقت كما اختنق الآن!
أشياء تستفز استقراري
هناك الأخرى تشير.
تشبه إلى حد ما الأشباح
تلوح بيدها من بعيد.
اشتاق في لحظة هذا التأمل.
الذهاب من أجل التغيير.
تأخذني لحظتها الكلمات لاعبر.
أنعم في فضاءات أفضل.
أكتب هذه الكلمات المتمردة..
استريح في حكيها مباشرة.
بصدق هذه المعاني المقصودة.
ماذا سأقول قبل النهاية؟!
كلامي هذا أصبح في الماضي.
حين لجأت إلى الصمت!
-بقلم: محمد دومو
-مراكش/ المغرب
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
