صحة

بيان جامعة الزقازيق حول حقيقة حادث سيارة البوابة الرئيسية بالجامعه 

 

 

تابع حسين الحانوتي

بيان جامعة الزقازيق حول حقيقة حادث سيارة البوابة الرئيسية بالجامعه 

أثناء خروج د.شيماء محمد عبد المقصود المدرس بقسم العلوم التربوية والإجتماعية بكلية التربية الرياضية بنات بالجامعه في تمام الساعه الثالثه عصر أمس بعد امتحانات الفتره الثانية حدث خلل في عجلة القيادة بسيارتها الخاصه مع اختلال في توازنها مما أدى إلى عدم قدرتها على السيطرة على فرامل السيارة التي كانت تسير بسرعة بطيئه اثناء خروجها من البوابة الرئيسية للجامعه مما أدى إلى الاصطدام ب محمد دسوقي السيد فرج أحد أفراد أمن البوابة وخمس طالبات هن:- ندى أشرف محمد محمد وأماني عبد الحكيم إبراهيم العيداروسي ومنار خالد عبد العزيز بالفرقة الرابعة قسم الجغرافيا بكلية الآداب وأروى محمد محمد عسل بالفرقة الأولى بكلية التربية الرياضية بنات وإيمان مصطفى السيد بركات بتجارة الأزهر .

بيان جامعة الزقازيق حول حقيقة حادث سيارة البوابة الرئيسية بالجامعه 

 وفور علم د.خالد الدرندلي رئيس الجامعة بالواقعة أصدر تعليماته بسرعة نقلهم إلى المستشفى الجامعي وانتقل على الفور لزيارتهم والإطمئنان علي حالاتهم بالمستشفى، حيث رافق سيادته د.أحمد عنانى عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، د.وليد ندا المدير التنفيذي للمستشفيات. 

وشدد رئيس الجامعة على تقديم كافة الخدمات الطبية المطلوبه لهم ، كما قام القائمين بأعمال عميدي كلية الآداب و التربية الرياضية بنات بزيارة الطالبات وتعهد بعمل لجان خاصة لهن لإستكمال إمتحاناتهم إن استدعى الأمر بقائهم بالمستشفي .

ومن جانبه كلف دكتور أحمد عناني عميد كلية الطب رئيس مجلس إدارة المستشفيات بفحص الحالات التي ثبت أن جميعها مستقرة ولا توجد سوي بعض الكدمات و السحجات بإستثناء فرد الأمن الذي يشتبه بحدوث إرتجاج في المخ مما يستدعي بقائه في المستشفى لفترة تتراوح ما بين من 24 إلى 48 ساعة تحت الملاحظه ، علما بأن حالته الآن مستقره وتتحسن ،وأضاف أنه سيتم فحص حالات الطالبات للمرة الثانيه اليوم بواسطة أعضاء هيئة التدريس في التخصصات تمهيدا لخروجهم من المستشفى . 

ولأن الواقعه حدثت خارج الحرم الجامعي فقد تم تحرير محضر برقم ٧٤٨ جنح بقسم ثاني الزقازيق وعرض الأمر علي النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

بيان جامعة الزقازيق حول حقيقة حادث سيارة البوابة الرئيسية بالجامعه 


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة