مقالات ووجهات نظر

الطلاق وفشل الأطفال

السيد عفيفي جمال الدين

(الطلاق وفشل الأطفال)

موضوع الطلاق أصبح الآن من الأمور المنتشرة فى الأونة الأخيرة والذى ينشىء عنه خصام ومشاكل ببن العائلات والأسر وتشريد الأطفال فيكون اطفال شوارع ولصوص ومدمنين فى سن مبكر وبلطجة وكل الأمور السيئة الناتجة عن تفكك الأسرة والطلاق ويزيد الطلاق خاصة بين المتزوجين حديثا وكأن الطلاق أصبح موضة فنرى كثيراً من حالات الطلاق المتسبب فيه البنت وأهلها لمجرد مشكلة بسيطة يتم الشكاوى فى المحاكم ويقوم أهل البنت بكنس شقة الزوج التى لم يفرح بها وصارف عليها دم قلبه استنادا الى القانون التى اعطى للزوجة كافة الحقوق ولو كانت ظالمة وكأن الطلاق أصبح تجارة ونسوا الرقص اللي رقصوه على المسرح فى ليلة الدخلة ولما شالها لف بها وهى بتكذب، وبتقوله هشيلك فى عنيه وفى نزلتة من عنيها وعين اللى جابوها وطلعت عين أهله وتم تشريد الأطفال التى لاحول له ولا قوة سوى أنه خرج من بطن أم لا تعرف معنى المسؤلية ولا تعرف معنى الامومة والطمع عمى عينها وعين أسرتها وكذلك الأب المستهتر بأبناىه وعدم إدارة الأمور والعلاقة الزوجية بعقل…وترجع كثرة الطلاق الى عدة أمور

أولاً عدم الأختيار الصحيح كما قال النبى صلى الله عليه وسلم بخصوص اختيارالزوج والزوجة واهم هذه الصفات الدين

ثاتيا..اختيار الاسرة التى تريد الزواج منها لابد ان تكون ذات اصل عريق وتكون الكلمة للرجل اى اذا سمعت صوت الست عالى فى بيت تريد ان تتزوج منه اخرج بسرعة

ثالثا. نقص،الثقافة فى فن التعامل بين المتزوجين سواء رجل او المرأة وخاصة فى العلاقة الحميمة

رابعا..تدخل الحموات فى حياة الأزواج سواء حماة الزوج او الزوجة وهذه اكبر المشاكل

خامسا..عدم الرضا والنظر فى حياة الغير

سادسا.. عدم معالجة المشاكل اولا بأول ويتم تركها حتى تخلع

سابعا..الكذب ببن بنات الجيل الحديث عما يعمله الزوج معاها وهو لم

يفعل شىء ولكن كذب على صديقتها من أجل التباهى فيكون له مردود سلبى على الأخرى

ثامنا.. نقص الوزاع الدينى وعدم معرفة واجبات كل طرف للأخر

تاسعا..بداية الزواج بالرقص على المسارح وعدم الغيره على العرض والكل بيتفرج

وسلمنى على المسرح

واخيرا صاحب الدين هو الاختيار الصحيح فإذا احب الزوجة اكرمها وإذا ابغضها لا يظلمها.. والزوجة صاحبة الدين فهى حجر الأساس فى بناء اسرة على اساس سليم…

 

الطلاق وفشل الأطفال


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة