بيبو
بقلم الشاعر/ احمدالرفاعى
الخطيب
يتعمله وسام ب اسمه ف الرياضة درجة اولى
الخطيب
مش حكاية انى بكسب او معايا كام بطولة
الحكاية انه مالى مركز الريس ده جداا
المناسب للمناسب بالمقاس شخص متفصل عمولة
الخطيب
اللى داس فوق النجيلة طفل جاى م النصر لسة
طفل عاشر بين خواته طبعه كان طبع المرايسة
شخصيته كات نادى اهلى
حد عاقل حد هادى كان منظم مش هلهلى
التذاكر كومبليت
لو هيديكوتى حط بيبو ف ال١٨ معاه
والمدرج شعب ياما الطابور
بيجيب طابور
اصل مين معشوق سواه
ده الخطيب لو قام يسخن
بيبقى زلزال ف المدرج
والجمهور بيقوم وراه
ابتسامته صافية دايما صوته واطى
كل هدفه انه يطلع شبر قدام خطوتين
وولاده يبقوا مميزين
انتو دايما تقدروا وأنه واثق من نجاحهم
بث روح النصر فيهم
ف اصبح الخطيب سلاحهم
النجاح لسنين طويلة مش مصادفة
النجاح عاوز نموذج عمره م يخاف م المجاذفة
مين يصدق موسيمانى
صاحب البشرة اللى سمرا
يسحق القارة اللى سمرا
اسالوا مين اللى جابو ؟
ده الخطيب ده م الفلاسفة
مؤسستنا عودتنا
امتى أشد وامتى اسيب
واى قطر بيجرى دايما بيبقى مزروعله القضيب
ده انت لو لمحته صدفة
حد منك مش غريب
قلب ابيض ك الحليب
اللباقة.. الذكاء.. الشموخ والكبرياء
لما تذكر الرياضة يذكر محمود الخطيب
شكرى ده للرب انه جابلى بيبو يكون رئيسى
حد واخد ايدى دايما ف الطريق بنجح معاه
لويغيب عن عينى حبة..
كان مركز اصله حافظ الاتجاه
اللى متعود ف صغره انه يركن بطن رجله ف البعيدة
واللى مربوط كعب رجله ب اهم لحظاتنا السعيدة
ولما تتاكد وتعرف أن رب البيت ده مخلص
ده احلى احساس ف الحياة
بيبو
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
