تعليم

«على حميدو» يخطف الأضواء بأفكاره مشروع طالب فنون جميلة بالمنيا

«على حميدو» يخطف الأضواء بأفكاره مشروع  طالب فنون جميلة بالمنيا
علاء مقلد

مشروع الطالب “على حميدو” بكلية فنون جميلة جامعة المنيا تخطف الاضواء  ، قارن البعض بينها وبين الأعمال الفنية الأخيرة التي وضعت بالميادين ولاقت نقدا لعدم اتقان عملها، وتساءل البعض من الشباب منهم انه بعد التخرج لا يجد فرصة جيدة للعمل أو الشهرة كما البعض على الرغم من تميز أعمالهم ولماذا لم توضع أعمالهم في الميادين،وحول كيفية الاستفادة من طاقات الشباب المهدرة وما هو دور الدولة

قام الطالب على محمد عبد الحميد الشهير «بـ علي حميدو» بكلية فنون جميلة جامعة المنيا الفرقة الرابعة قسم جرافيك شعبة فن، بتقديم فكرة مختلفة لمشروع التخرج الخاص به.

ويحكي علي محمد عبدالحميد، 22 عاما، صاحب الفكرة وطالب في فنون جميلة، الفرقه الرابعة قسم جرافيك شعبة فن كتاب، إن يرغب بفكرته أن يسلط الضوء على جانب مختلف من يوميات الطلاب في الدراسة الجامعية بعنوان “يوميات طالب تأخر عن المحاضرات”.

واشار «حميدو»، إن فكرة المشروع لتسليط الضوء والتركيز نحو مشاكل لم يلتفت إليها الآخرون، سواء رسم يوميات الطالب المجتهد دراسيًا وكواليس المذاكرة، أو حتى المشكلات الداخلية، فقرر أن يسلط الضوء على يوميات الطالب المتأخر عن حضور المحاضرات وما يترتب على ذلك.

واضاف« حميدو» الفكرة تعتمد على الاستعانة بزملائي من الدفعة الدراسية في كادرات تصويرية وبعبارات الكومكس ورصد نفسية الطالب ومشاعره في هذا اليوم، وهل يشعر بالظلم عندما لا ينصت أستاذه لسبب تأخيره والإحراج أمام زملائه، أم يشعر بسعادة لأنه لم يحضر المحاضرات

ومن المعروف فى الجامعات المصرية تتيح للطلاب الحرية في التفكير وهي حرية مقننة وليس فوضى لخلق فكرة جديدة في مشروع التخرج وفق قواعد علمية، موضحاً أنه يتم التجاوب مع الطلاب والتحضير للفكرة ثم مرحلة التصور الأولي وعمل تصميمات مبدئية وأفكار استكشافية أن القاعدة الأساسية في المشروعات هي الحفاظ على الموروث الثقافي والهدف المستقبلي للإنسان، مع مراعاة إتاحة الفرصة للطلاب للانفتاح على العالم.


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة