وفد منظمة حقوق الإنسان يشيد بشهامة سودانى ضحى بزراعه لينقذ مصرية تحت قطار أسيوط
تقرير / مصطفى قطب
وفد منظمة حقوق الإنسان يشيد بشهامة سودانى ضحى بزراعه لينقذ مصرية تحت قطار أسيوط
ضمن سلسلة من نشاط حراك التواصل المجتمعى لدعم مقدرات مؤسسات الدولة لخدمة المواطنين وبما توليه الدولة للتعاون المشترك مع المجتمع المدنى وتفعيل دور حقوق الإنسان .
وفى هذا الصدد :- قام وفد رفيع المستوى من قيادات وأعضاء المنظمة المصرية الدولية لحقوق الإنسان والتنمية بأسيوط ، برئاسة الأستاذ حسن جلال عبده نائب رئيس المنظمة لقطاع الوجه القبلى ، وبرفقته الأستاذ مصطفى قطب الصحفى المتحدث الإعلامى للمنظمه لقطاع الوجه القبلى و الحاج فتحى زكى فرج رئيس اللجنة العليا لفض المنازعات والمصالحات العرفية و الأستاذ حلمى عبد الرحمن مراد و الأستاذ مصطفى أحمد ميلاد و الأستاذ سعد محمود عثمان و الأستاذ خالد حسين محمد عليوه رئيس اللجنه العليا لخدمة المواطنين و الأستاذ إسماعيل أحمد رئيس اللجنه العليا لخدمه المجتمع و الصحفية نجوى راغب و الأستاذة إسراء حلمى عبد الرحمن أعضاء اللجنة العليا لشؤون المرأة والأسرة والطفل .
جاء هذا بناء على توجيهات الشريف المستشار إسماعيل الأنصارى رئيس المنظمه بالتحرك المباشر لمتابعة الحالة الإنسانية للمواطن السودانى ” أحمد المدثر ” الذى عرض نفسه للموت حين إستغاثت به السيدة المصرية من محافظة أسوان ” ز . م . ص ” حين سقوطها من القطار بمحطة أسيوط .
وفى هذا السياق :- تم المتابعة الفورية للوقوف على ما يلزم من مخاطبة إدارة مستشفى أسيوط الجامعى بخطاب رسمى للتصريح بالزيارة ، الوقوف على أخر مستجدات لمتابعة مصابى الحوادث .
وخلال الزيارة نقل الوفد تحيات المستشار الأنصارى رئيس المنظمة وجميع منسوبى قطاعات المنظمة فى مصر وخارجها ، متمنين للمصابين المثول للشفاء العاجل .
معربين عن سعادتهم بالموقف البطولى رمز الشهامة إبن العروبة التى تربطهم أواصل الحضارة والتاريخ منذ عهد الفراعنة فى حضن نهر النيل شريان الحياة .
ومن جانبه تقدم البطل الشهم ” أحمد المدثر ” بكل الشكر والتقدير لكل المصرين عامة وأبناء أسيوط ولكل من إهتم بتضميد جراحنا وسرعة التدخل السريع وإنقاذ مايمكن ، وكل من كان سند لى فى محنتى أثناء إجراء العمليات الجراحية التى تمت بنجاح والتأهيل الطبى إستعداداً لمرحلة ثانية من العمليات ، بعد عملية بتر الزراع الأيسر ، والإستعداد للتأهيل للتدخل الجراحى من فريق طبى من قسم العظام لتثبيت كسر مضعف بالفقرة الرابعة والخامسة .
وأيضا التدخل الطبي للسيدة صاحبة الحادث التى فجعت قلوب كل أبناء أسيوط وتضامن أيضا أبناء الجالية السودانية فى مصر ومتابعة أهاليهم فى السودان ومصر .
وعلى حسب قول مصدر مطلع :- من الحاضرين الذى قال إن السيدة حين وقوعها كانت تنادى وهيا تصرخ إلحقنى يابنى ، إلحقنى يابنى ، فهرول مسرعا لإنقاذ سيدة أسوان ، وهو بيقول لها متخافيش يا أمى وإنتشلها من فوق القضبان تحت عجلات القطار ، وهو حاطط جسمة حاجز بينها وبين القطار علشان يحميها . وإحتضنها بين زراعيه وجعل جسده حائط صد لفدائها ، وإنه إحتسب هذا لوجة الله فى ميزان حسناته ، مما أسفرت عن ببتر في زراعه الأيسر وكسر مضاعف فى فقرات الظهر الرابعة والخامسة مما أودت بهم لحالة خطرة .
جدير بالذكر وفى الختام :- أكد البطل أحمد المدثر عن سعادته عن هذا التصرف وأداء الواجب الإنسانى ، الذى لم أتردد لحظة إن تعرضت لهذا الموقف عشرات المرات ، سوف أقدم التضحية والفداء وإنقاذ كل مستغيث .
مؤكداً أن مصر والسودان شعب واحد ودم واحد ، دين ولغة وأرض ونهر النيل شريان الحياة ينعم به كلانا .
جدير بالذكر أيضاً:- أن وفد المنظمة قام بالدعم النفسى والمعنوى للمصابين فضلا عن التواصل مع الفريق الطبى المعالج والهيئة المعاونة لتلك الحالتين ، مقدمين لهم جزيل الشكر لما قدمو من رعاية وسرعة التعامل مع الحالتين بما يشيد به الجميع .
كما قام وفد المنطمة بتقديم الشكر والإعزاز لرئيس الجامعة الدكتورة مها غانم التى وجهت بتقديم الدعم الكامل للمصابين وتزليل أى عقبات حيال هذا الشأن ، والشكر موصول أيضاً إلى الطاقم الطبى وإدارة المستشفى وإدارة الحرس الجامعى .
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
