من الأحد إلى الأحد
بقلم / عماد فرغلي
تابعت نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الأسبوع الماضي وسألت نفسي كيف استطاع الرئيس أن يقوم بكل هذه المهام خلال سبعة أيام فقط ومتى يخلد للراحة ، ولكي تساعدني عزيزي القارئ في الاجابة على هذا السؤال سأستعرض
معكم وفي عجالة نشاط الرئيس يوما بيوم منذ يوم الأحد الماضي .
استقبل بالقاهرة يوم الأحد أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية إيطاليا ، وأجرى الرئيس عدة لقاءات في ذات اليوم مع عدد من المسئولين لمناقشة بعض الملفات ذات الشأن الداخلي ، وشهد يوم الاثنين احتفالات عيد الشرطة (٧١) التي أقيمت بمجمع المؤتمرات بأكاديمية الشرطة ، ثم استقبل ويليام بيرنز مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ، وتلقى اتصالًا من الرئيس ماكي سال رئيس جمهورية السنغال ، وفي يوم الثلاثاء توجه إلى الهند في زيارة رسمية استمرت ثلاثة أيام شارك خلالها في احتفالاتها بيوم الجمهورية كضيف شرف ، وكانت أجندة زيارته مزدحمة مابين لقاءات مع مسؤولين هنود ورجال أعمال وأصحاب شركات وما بين جولات وزيارات متنوعة منها ضريح المهاتما غاندي ، ثم غادر الرئيس الهند يوم الجمعة متوجها إلى مدينة باكو عاصمة أذربيجان في زيارة رسمية استغرقت يومين حضر خلالها عدداً من اللقاءات المكثفة مع رئيس أذربيجان إلهام علييف وكبار المسؤولين لتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين ، ثم غادرها متوجها الى جمهورية أرمينيا وهي أول زيارة لرئيس مصري الى ارمينيا منذ استقلالها والتقى بنظيره الأرميني فاهاجن خاتشاتوريان ، ولهذه الزيارة أهمية خاصة .
تلك كانت أنشطة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال سبعة أيام ، ومن قبلها بأيام كان قد ترأس اجتماعات القمة المصرية الفلسطينية الأردنية بالقاهرة وقام بزيارة لدولة الإمارات العربية المتحدة وشارك في قمة أبو ظبي التي جمعت قادة مصر والأردن ودول مجلس التعاون الخليجي .
والسؤال الآن “هل هناك متسع من الوقت أمام الرئيس للراحة أو للنوم”
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.