كتبت: رويدا عبد الفتاح
توجه وفد من طلاب قسم الإعلام جامعة الزقازيق، صباح يوم الأول من فبراير، في زيارة لمستشفى 57357، ضمن مبادرة “لبينا النداء من أجل أطفالنا مرضى السرطان”، تحت إشراف دكتور “وفاء صلاح”، دكتور العلاقات العامة بجامعة الزقازيق، والصحفي “محمد ناصر البيومي”، المدير التنفيذي للمبادرة، ونائب مدير مكتب الشرقية لدى جريدة المساء العربي.
إلى جانب مجموعة من طلاب قسم الإعلام شعبة صحافة، خاصة تيم يُسمى “تيم تحدي”، الذي يقوده كلاً من: الطالبان أحمد داوود، وزينب محمد إسماعيل، لدعم أطفالنا مرضى السرطان، ورسم السعادة على وجوههم، وتقديم الدعم النفسي لهم.
وتكون الوفد من 30 طالبًا وطالبة بقيادة الدكتورة “وفاء صلاح”، والصحفي “محمد ناصر”، ومجموعة من طلاب قسم الإعلام جامعة الزقازيق، والذين استقبلوا بالترحاب لدى وصولهم المستشفى.
وقام باستقبال الطلاب الاستاذ “محمد عيد”، مسؤول من العلاقات العامة بالمستشفى، الذي أشاد بالزيارة، والدعم النفسي الذي قُدم لأطفالنا مرضى السرطان من خلالها.
ومن جانبه أرشد استاذ “محمد عيد” الطلاب داخل المستشفى على مدار اليوم، وقام بمرافقة الوفد في جولة سريعة بالمستشفى، وشرح كُل ما يتعلق بعلاج الأطفال، وكيفية تقديم الرعاية لهم، والتكنولوجيا والأجهزة الحديثة الموظفة داخل المستشفى والمستخدمة في ذلك.
وفي سياق آخر، قام بعض الطلاب من تيم “تحدي” بطرح مجموعة من الأسئلة فيما يتعلق بعلاج الأطفال داخل المستشفى، وعلى رأسهم كلمة الطالبة “زينب محمد إسماعيل” لمسؤول العلاقات العامة بالمستشفى، الأستاذ محمد عيد، “ماذا عن غلق الفرع الثاني للمستشفى؟”.
وخلال الزيارة، استمتع الوفد بقضاء وقت ترفيهي وممتع مع الأطفال مرضى السرطان، وتقديم الدعم النفسي لهم وإدخال الفرحة عليهم، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية حفاظاً على صحة الأطفال.
واختتم اللقاء ببعث رسائل من إدارة المستشفى للدكتور “وفاء صلاح”، والصحفي “محمد ناصر البيومي”، وجميع الطلاب على الدعم والجهد الذي بذل من أجل إدخال البهجة والسعادة على الأطفال مرضى السرطان.
وبحثت دكتور “وفاء صلاح” إمكانية مشاركة مشاريع التخرج التي تتضمن الإعلانات والرسائل التي تحث الجميع على زيارة “مستشفى 57357” لعلاج سرطان الأطفال، وتقديم الدعم النفسي لهم، وتوجيه جميع الطلاب للمساهمة في رسم السعادة على وجوه الأطفال مرضى السرطان، وتقديم الدعم لهم.
كما ناشد الصحفي “محمد ناصر البيومي” جميع الطلاب بالمشاركة في إدخال البهجة على وجوه الأطفال مرضى السرطان، وبحث سبل الدعم للأطفال، وتوفير الرعاية لهم، ووعدهم بمزيد من الزيارات، وذلك بالتنسيق مع إدارة المستشفى في أقرب وقت.
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
