مقالات ووجهات نظر

تاريخ حافل بالوطنيه لعائلة الروبي

تاريخ حافل بالوطنيه لعائلة الروبي

تاريخ حافل بالوطنيه لعائلة الروبي

كتب/ حسام الروبي 

معلومات بسيطه عن ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﺮﻭﺑﻰ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ

من ﺍﻛﺒﺮ ﻋﺎﺋﻼﺕ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﺩ

ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻭﻛﻞ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻭﻛﻞ

ﻗﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ

ﻭﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ

ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻮﻡ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﻮﺍﻥ

ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ

ﺍﺳﻮﺍﻥ ﻭﻗﻨﺎ ﻭﺳﻮﻫﺎﺝ ﻭﺍﺳﻴﻮﻁ ﻭﺍﻟﻤﻨﻴﺎ

ﻭﺑﻨﻰ ﺳﻮﻳﻒ. والاسكندرية خاصة في غرب اسكندرية منذ عام1820

ﻭﺍﻟﻔﻴﻮﻡ ﻭﺍﻛﺜﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﻮﻡ

ﻭﺍﻟﺠﻴﺰﺓ ﻭﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ

ﻭﻭﺟﺔ ﺑﺤﺮﻯ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ

ﺍﻧها ﺣﻘﺎ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺫﻭ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻛﺒﻴﺮ

أشهر مشاهير العائلــة

الجد الاكبر اللواء على باشا الروبى

تاريخ حافل بالوطنيه لعائلة الروبي

علي باشا الروبي تحمل عدة معاني 

علي الروبي : قائد عسكري مصري .

 شارك في الثورة العرابية في النضال ضد الإحتلال الإنجليزي عام 1882

اللواء/ على باشا الروبى هو مصرى من مواليد قرية ( دفنو ) إحدى قرى مركز إطسا بالفيوم .

تعلم في كتاب القرية وأجاد القراءة والكتابة ، وحفظ القرآن الكريم ، ولما بلغ الخامسة عشرة إلتحق بالأزهر الشريف .

إنضم بعد دراسته بالأزهر الشريف في جيش الخديوى سعيد حيث أبلى بلاءاً حسناً في الحملة التى وجهت إلى الحبشة

حتى تقرر ترقيته إلى رتبة قائم مقام ، ثم رتبة أميرالاى ، وكان أحمد عرابى وقتها يشغل منصباً إدارياً

ثم ترك وزارة الحربية ، وعين كبيراً لمعاونى وزارة الداخلية ، ثم رئيساً لمحكمة المنصورة ، ثم نقل رئيساً لمحكمة مصر ..

ثم عاد وانضم مرة أخرى للجيش عندما بدأت تباشير الحركة العرابية والتى كان من أخلص رجالها ،

ونال رتبة اللواء في 13 مارس 1883 ، كما نال لقب الباشوية في عهد وزارة محمود سامى البارودى ،

وكان من النادر أن يحصل مصرى على رتبة لواء  حيث كانت الرتب العليا في الجيش قاصرة على الأتراك والشراكسة .

عندما جاءت وزارة البارودى تم تعيينه وكيلاً لوزارة السودان فكان وكيل أول وزارة للسودان في تاريخ مصر .

لعب دوراً هاماً عندما إشترك مع أبناء مصر في تشكيل المجلس العرفى الذى كان يدير دفة الحكم في مصر بعدما قرر الخديوى توفيق الإستسلام للإنجليز ومعه كبار الأعيان .

يروى التاريخ أنه الوحيد من من بين أبطال الثورة العرابية الذى أعلن في شجاعة عن مسئوليته عن كل الأعمال التى قام بها أوشارك فيها ورفض أن يدافع عنه محام إنجليزى ،

كما أنه الوحيد من بين زعماء الثورة العرابية الذى رفض تقديم إلتماس بالعفو إلى الخديوى ،

ولذا ظل في منفاه بسواكن في السودان حتى وافته المنيه ، ولم تزل رفاته بأرض السودان حتى اليوم .

من أحفاده ..

اللواء/ شاكر باشا الروبى الذى كان مديراً لمدرسة البوليس ( كلية الشرطة حالياً ) ،

والدكتور/ على بك الروبى الذى كان أستاذاً لنباتات الزينة بكلية الزراعة جامعة القاهرة، والذى لم تزل أملاكه الزارعية موجودة

والحديث عن هذه العائلة العريقة يطول ولنا وقفات اخري مع عائلة الروبي

تاريخ حافل بالوطنيه لعائلة الروبي


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

احمد حمدي

المدير العام التنفيذي لجريدة المساء العربي

مقالات ذات صلة