بقلم /أحمد عبد المنعم سرور
وتناسينا من نحن
جلست وحيدا اتصفح الماضي منذ ان وعيت للحياه فقررت أن أتصفح تاريخ مصر منذ الاحتلال الفرنسي للبلاد ثم من بعده الاحتلال الانجليزي ثم هيمنة الدوله العثمانيه علي مقاليد البلاد وسيطرة محمد علي وأبنائه علي مقاليد مصر…….
تعجبت لكل تلك الأزمات الطاحنه والتي مرت بها البلاد من احتلال خلف من ورائه نهب ثروات البلاد مما جعل شعب مصر في ظروف إقتصاديه طاحنه لاتتحملها اي دوله بالعالم …….
قارنت بين كل تلك الظروف التي ادت الي شعب لم أجد عباره أصف بها أجدادنا ممن عاشو تلك الأيام السود….
ثم جاء بخاطرى أقراء عن حروب خاضتها مصر وأثر بالسلب ايضا علي إقتصاد البلاد قرائت عن حرب اليمن
والعدوان الثلاثي ١٩٥٦ وحصار الفلوجة والنكسه وحرب
الاستنزاف والعبور العظيم ……
اي دولة نحن بل اي شعب نحن هل ابائنا وأجدادنا خلقوا
من شئ اخر حشا لله بل كيف كان معدن هؤلاء من صبر
وتحمل وحب وفناء لإحياء وطن عشقه أجيال تليها أجيال
اكتب تلك الكلمات مقارنه بما نحن فيه من حاضر اليم لم نستطع الانتصار عليه للأن…….
عندما تم دفن كلمة عيب والتي بناها اجدادنا لتعلمنا الصح والأخلاق والعادات والتقاليد وهم سبب رئيسي في قهر كل
القوي الغاشمه التي لم تهداء للنيل منا …..
بتلك الكلمات صبروا وانتصروا وتغلبوا علي كل المحن بل خرج من طي الصبر وحسن الخلق والقيم والتقرب الي الله
علماء علموا العالم اجمع في مجال الطب والبحث العلمي والهندسه……
دروس وعبر سطرها تاريخ صنعه اجدادنا وهانحن الأن
نعلم مايخطط لنا ومايريده الغرب منا ولم نتعلم ان النصر
يأتي بقيم ومبادئ الأمم أن النصر يأتي بالتقرب الي الله
أن النصر يأتي بأخلاق الشعوب هكذا نحن هكذا تاريخنا
اصبروا وصابروا ورابطوا الا إن نصر الله لقريب
اصطلحوا مع الله ساتحل كل أزماتنا وساننتصر علي كل محن تجتاح مصر هكذا المصريين صبر عزه كرامه
وتناسينا من نحن
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
