الصِّدقُ بقلم : السيد الجندي
بقلم : السيد الجندي
الصِّدقُ
من شِيم وسمات العبد المسلم خلقُ الصدق ،وقد أمر ربُّنا- عزَّ وجلّ-عباده المؤمنين به حيث قال: ” يٓأيُّها الذين آمنُوا اتقوا اللّهَ وكونوا مع الصّادقين ” وقد سُئل رسولُ الله ماعمل الجنة؟ قال: الصدق فإذا صدق المرء برّ وإذا برّ آمن وإذا آمن دخل الجنة ،ونصحنا رسول الله ورغّبنا في قيمة الصدق ومكانته حيث قال فيما رواه ابن مسعود: عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البِر وإن البِر يهدي إلى الجنة ولايزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا ،وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار ولايزال الرجل يكذب وبتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا”.. والصدق يكون بالقول والفعل قال تعالى: ومَن أصدقُ مِن الله قِيلا” فحريُّ بكل مسلم أن يتزيّن ويتخلق بخلق الأنبياء والصالحين حتى يسعد المجتمع ويهنأ ،وصاحب القلب التقي وصاحب اللسان الصدوق من أفضل الناس عند الله .
ولك أن تتخيل رجلا ذا هيبة ومكانة ويكذب ،هذه كارثة ويكون بئس القدوة والأسوة ،وآنفا وزمان قلما نجد رجلا يكذب والآن صرنا نقول معقول هناك رجل يصدق .
ولانغفل ماللكذب من مساوئ في المجتمع ،وقد قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: ماكان خلق أبغض لرسول الله من الكذب ،ووجهنا إسلامنا لكل مافيه خير حياتنا وهو التمسك بكتاب الله وسنة رسول الله ومن توجيهات الرسول الصدق في القول والفعل ،حتى ننعم بحياة مستقرة وخيرات ربانية.
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.