ضحايا هوج بول بسوهاج راحت فلوسنا واصبحنا مديونين

ضحايا هوج بول بسوهاج راحت فلوسنا واصبحنا مديونين

علاء مقلد

تقدم عدد من المواطنين ببلاغ إلى فرع الاموال العامة بسوهاج ، ضد منصة تدعى هوج بول للاستثمار، لاتهامها بالنصب عليهم والاستيلاء على أموالهم، عن طريق التحايل، وإيهام عملائها بالربح عن طريق الهاتف أو الكمبيوتر، ولكن حدث مالا يخطُر على البال، حيث اتضح فيما بعد بأنها شركة وهمية تتكون من مجموعة من الأشخاص، متخصصة في النصب والاحتيال الإلكتروني على طريقة بونزي.

وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأن الواقعة

تعرض العشرات من أهالي محافظة سوهاج، خلال اليومين الماضيين، للنصب الإلكتروني ضِمن ضحايا ما يُسمي ببرنامج “هوج بول” ما دعاهم إلى تقديم عدة بلاغات ضد مسؤلي البرنامج بتهمة النصب والاحتيال عليهم، والاستيلاء منهم على مبالغ مالية، بزعم توفير عائد ربحي من خلال المنصة الوهمية.

وأكد عدد من الضحايا أنهم دخلوا البرنامج منذ 6 أشهر تقريبًا، وبدأت عملية الاشتراك بمبلغ مالي قدره 200 جنيه، وتزايدت بعد ذلك إلى عدة آلاف شهرية.

وأضاف الضحايا أنهم تعرفوا على البرنامج وطريقة الاشتراك في البرنامج عن طريق جروبات “فيس بوك” ولم يتم التعامل مع عملاء أو وكلاء مباشرين بمسؤلي التطبيق، مؤكدين أن مسؤلي البرنامج استغلوا طمعهم في الربح السريع وقاموا بالنصب عليهم.

وأوضح الحاج «خالد» أحد الضحايا، يقيم بدائرة مركز طهطا، أنه خسر مبلغ مالي قدره 465 ألف جنيه، غالبيتها كانت من أصول تجارته.

فيما كشف «محمود.ا» أحد المتضررين، أنه خسر هو وعدد من أفراد عائلته مبلغًا قدره 400 ألف جنيه، مشيرًا إلى أنه في بداية اشتراكه تم إيهامه من مسؤلي البرنامج أن عملية الربح متزايدة.

أشار ا محمد عويضة ، المحامي بمدينة طهطا شمال محافظة سوهاج ، إلى أن الضحايا في هذه القضية مجني عليهم وتعرضوا للنصب في مشروع وهمي بدعوى التجارة والتعدين في العملات المشفرة، موضحًا « وفقًا لما يتداول من كواليس فإن جريمة التعدين في العملات المشفرة لم تقع من الأساس، وأن الجناة استخدموا هذا الادعاء كستار للاستيلاء على أموال الضحايا، ومن أجل محاسبة الضحايا يجب أولاً إثبات جريمة التعدين عليهم ليصبحوا شركاء فيها،

حيث أن القانون لا يعاقب على النوايا أو على جريمة تم الإعلان عنها لكنها لم تقع بالفعل، والتحقيقات هي التي ستكشف ما حدث بالضبط».
وطالبت وزارة الداخلية بالمواطنين عدم الإنسياق خلف تلك التطبيقات المجهولة المصدر مثل هوج بول التى يتم بثها عبر شبكة الإنترنت بزعم تحقيق الأرباح المالية للمشاركين بها بشكل غير منطقى حرصاً على عدم تعرضهم للنصب والإحتيال من تشكيلات عصابية دولية.

ضحايا هوج بول بسوهاج راحت فلوسنا واصبحنا مديونين