“أولادنا خط احمر”
“أولادنا خط احمر”
إصابة معلم على يد طالب “بسلاح أبيض” مدرسة بالمعادي
اليوم وكل يوم فى أحد المدارس بالمعادى حصل تطاول بين الطلبة وضرب “بالمطاوي”
مما ترتب عليه اصابه مدرس أثناء فك الشجار .
ان حمل بعض المراهقين من طلاب المدارس “للأسلحة البيضاء والفيب ” هى تشكل مشكلة السلوك العدواني داخل نطاق المدرسة،
ومشكلة خطيرة تهدد سلامة الأبناء وأمن المجتمع، ومنظومته الأخلاقية والاجتماعية السائدة.
كما أنها تعوق سير العملية التربوية حيث تسبب اضطرابا وقلقا في المناخ المدرسي.
وإن كانت الحالة لا ترقى بين طلاب المدارس ـ لحجم الظاهرة، إلا أن خطورة تواجدها هنا أو هناك، مهما كان حجمها وانتشارها،
يدعونا إلى طرح الأمر من خلال تعدد وتشابك الأسباب، ووسائل وأساليب المنع الوقائية والاحترازية لمنع مثل هذه السلوكيات السلبية،
وبتر جذورها، ومواجهتها تربوياً واعلامياً و قانونياً وأمنياً، بشكل مؤثر وفعال،
ما يحتاج الأمر من تضافر كافة الجهود على صعيد المدرسة والأسرة ومؤسسات المجتمع المعنية.
استعرضنا الحالة من خلال تكرار مشاهدالعنف وحمل بعض الصبية المراهقين من الطلاب والطالبات للأسلحة البيضاء والفيب .
لذا يجب أن يكون هناك معاييــر ليه اختيـــار الــــكوادر “الكفاءة والنزاهة” والابتعاد عن المحسوبيات والمصالح الفرديةلتعامل مع هذه الظاهرة داخل المدارس،
“الرجل المناسب في المكان المناسب” .
ينبغي إعادة النظر وتعديل القرارات الوزارة الخاصة بالانضباط المدرسى وكذلك:-
تفعيل دور الإخصائي النفسى والاجتماعي بالمدارس….
تفعيل دور رجال الدين “المسيحية والإسلامية” …
عقد ندوات توعوية داخل المدارس للطلاب وكذا لأولياء الامور…
التوعية الجادة بأخطار الإدمان والمخدرات…
بالإضافة إلى التفعيل المكثف للانشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية ، والتأكيد على دور الأسرة والمعلم القدوة .
توقيع بروتوكول بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الشباب والرياضة ليتم امداد المدارس بمدربين متخصصين فى شتى الألعاب الرياضية وهذا ما يسمى التشبيك بين جهات الدولة.
يجب ان يكون هناك قوانين وقرارات صارمه تحمي اولادنا حتى يعود الامان والاطمئنان داخل المدارس والمجتمع المدني ،
كذلك وضع ضوابط صارمة من القيادات لحمايه المعلم نفسه لعودة هيبة المعلم .
“أولادنا خط احمر”
إصابة معلم على يد طالب “بسلاح أبيض” مدرسة بالمعادي
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.