التجربة المصرية والتوقيت الصيفي
التجربة المصرية والتوقيت الصيفي
بقلم/ شاهى عبدالسلام
معلومٌ لدينا أن اليوم 24 ساعةٌ و تقديم ساعة أو تأخيرها لا يؤثر مطلقأ على عدد ساعات اليوم لا بالنقصان و لا بالزيادة.
و تقول الدراسات أن تغير التوقيت يوفر الطاقة و هى نفس الدراسات التى تقول أن لا تأثير له، فقط بتغير الأفراد و المنظومة تتغير النتائج لا بتغير المٌلابسات.
و دعونا نتذكر أن أول من طبق التوقيت الصيفي فى مصر هم البريطانون،
وبالطبع لم يكن المحتل ليعمل من أجل صالح الشعوب المحتله، و لكن كان ليجهدهم ويثقل عليهم و يشقيهم.
السادة دولة رئيس الحكومة تغير التوقيت يٌرحل الأنشطة و لا يلغيها، بل يؤثر بالسلب على الآبدان و على التركيز،
مماينعكس بدوره على الإنتاج، هذا بخلاف ضعف جهاز المناعه الذى يجعل الإنسان عٌرضى للعديد من الأمراض التى تنهك الأسرة والدولة على حد سوء إقتصادياً.
لقد خلق الله اليوم بساعات إضاءة زيادة أو نقصان تختلف من فصل للآخر لينعم الأنسان بالحياة.
و لم يتدخل الأنسان فى أى شىء فى الطبيعة إلأ و أفسده و حرم نفسه منه بل وإنقلب عليه.
المواطن ياسيادة دولة الوزراء يعانى من التفكير فى الديون و تلبيت الأحتياجات و مناهضة الغلاء ولاينقصه تغير الساعة لكى تؤثر على صحته.
و لتوفير الطاقة نواحى عدة يستفيض فيها المتخصصون ومنها على سبيل المثال لا الحصر.
التوسع فى تطبيق العمل و الدراسة عن بعد للجهات التى تمتلك الأدوات لذلك.
تشجيع الأستثمار للشركات الخاصة لإنتاج الطاقة النظيفة.
توفير مولدات كهرباء بخليا شمسية للإستخدامات المنزلية وبها يمكن تحويل محافظات عدة لإنتاج الطاقة النظيفة.
التوسع فى إنتشار المصابيح و الأجهز الموفر للطاقة.
العمل على التوعيه بأهمية أستخدام سيارات الشحن الكهربائى بدل من الغاز و مشتقات البترول.
السادة دولة رئيس الوزراء مصر دولة رائدة لا تعود الى الوراء يٌقتدى بها و يتبعها الآخرين،
و لا تقلد آحدً، لها طابعها المتفرد و رؤيتها المستنيره.
التجربة المصرية والتوقيت الصيفي
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.