بدايات من رحم النهايات
بدايات من رحم النهايات
وتظن أنها النهايه وتضيق بك الحياه كالحلقه ولكنها ليست النهايه .
لولا سجن يوسف عليه السلام ما كان عزيز مصر ولولا خروج موسي من مصر خائفا يترقب ما كان الكليم .
تمر بنا الدنيا بمراحل كثيره ونتحرك فى الكون بين ما نعتقده نجاحاً وما نعتقده تعثراً , من رحم الصعوبات يولد الأمل.
تأمل معى ظلمة الليل قبل الفجر وقد غابت نجومه وغارت اضوائه, وتظن أنه سرمدي أبدي فياتيك ضوء الفجر ليقول أبشر .
تلمس من المصاعب المناصب ومن الألم الأمل.فإن الله يحبك مستبشراً متفائلا .
ثق بالله وبحسن تدبيره فما أنت إلا حلقه فى الكون المنظم تنظيماً دقيقاً لم تخلق سدى ولم تخلق بلا هدف إنما لتعمر وتعمل، فتعيش بعملك سعيدا، فلم تخلق لتيأس .
رسالتى اليك :
إبحث فى مواطن المصاعب عن قدرة الله فى الفرج , فإن السفينه التى يعلوها الموج من كل جانب ينجيها دعاء ,
والمرض العضال تشفيه حبه دواء .
كن خير آخذ وأنعم بما أعطاك الله، وإستمر فى العمل والأمل وثق بالله وبتدبيره فأنت فى معيه الخالق طوال الوقت وقد تولد البدايات من رحم النهايات
بدايات من رحم النهايات
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.