قصائد شعرية وأدب

أَهْلًاً شَهْرُ الصَّوْمِ

أَهْلًاً شَهْرُ الصَّوْمِلِلشَّاعِرِ مُحَمَّدْيُوسُفَ مَنْدُور

أَهْلًاً شَهْرُ الصَّوْمِ

يَاأَيُّهَا الشَّهْرُ الْفَضِيْلُ أَهْلًا وَمَرْحَبًا
…… قَدْ إِشْتَاقَتْ لَكَ قُلُوبُنَا حُبٌّ وَرَجَاءٌ
وَأَتَيْتُ إِلَيْنَا ضَيْفًا حَامِلَ كُلٌّ خَيْرًاً
…… وَهِلَاَلِكَ قَدْ مَلَأَ الْكَوْنَ نُورًاً وَضِيَاءْ
وَحَوْلَ مَوَائِدِكَ الْمَلِيئِهِ بِكُلِّ رِزْقً
…… وَحَدَّتْ قُلُوبٌ كُلُّهَا لَكَ مُحِبُّهُ وَوَفَاءٌ
وَأَتَيْتُ إِلَيْنَا يَاشَهُرِ الصَّوْمَ مُهَرْوَلًا
…… بَعْدَ أَيَّامِ صَعِيبِهِ مَرَّتْ كُلُّهَا شَقَاءْ
وَقَدْعَمَ الْغَلَاءِ كُلَّ أَرْجَاءِ الْمَعْمُورِهِ
…… فَالرِّزْقُ بِيَدِ اللَّهِ رَبِّ الْأَرْضِ وَالسَّمَاءْ
وَاَلَّتِي كُلُّ الْخَلَائِقِ تَحْتَ رَحْمَتِهِ
…… سُبْحَانَهُ وَهَبَ الْوُجُودَ مَهَابَةً وَضِيَاءْ
وَقَدْ دَانَتْ كُلُّ الْمُلُوكِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ
…… لِعِظَمِهِ تَسْمُو بِشَهْرِ الصَّائِمِينَ تُقَاءَ
فَيَاأَيُّهَا الْبَاحِثُونَ عَنْ الْأَجْرِ الْجَزِيلِ
…… مُدُّوا أَيَادِيَكُمْ بِالْخَيْرِ فَالْحَيَاةُ فِنَاءٌ
وَلَاتَكُونُوا كَاالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ
……وَقَدْعَاشُوا فِي الْحَيَاهِ عِيشَةَ الْجُهَلَاءْ
وَجَارَ عَلَيْهِمُ الزَّمَانُ بِقِسَاوِهِ وَلَمْ يُعُدْ
…… وَتَمَادَوْا فِي عَالَمِ الْأَرْزَاءِ وَالْغَوْغَاءْ
فَرَمَضَانُ شَهْرِ الصَّوْمِ كُلُّهُ خَيْرٌ وَبَرَكُهُ
…… فَشَمِّرُوا سَوَاعِدَكُمْ لِتَكُونُوا سُعَدَاءَ
لتَنَالُوا أَجْرَ وَثَوَابٌ مَاقِدِمْتُمْ خِلَالَهُ
……فَاللَّهُمَّ أَتِمْهُ عَلَيْنَاوَأَجْعَلْنَا مِنَ الْعُتَقَاءْ

أَهْلًاً شَهْرُ الصَّوْمِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى