محاسن السجع
بقلم :شـادي ربـابـعـة
محاسن السجع
يا معشر الشعراء هل من مُنْصت
لـقـصـيـدةٍ رائـعـةَ الـنـظـم لـمـبـدع
كـشروقِ شـمسٍ تألـقـتْ أبـيـاتِـها
وتلهفت لِأنفاسِ الغروب بالـمـخـدع
جـلـسـتُ بـيـن يـداك بـاوراقــي
أكـتــب بـمـاء الــذهــب مـا اســمــع
حِكَماً تجلَّت في صفحات شعرٍ
لـعـمـيـدنــا حـروفـهــا بـرّاقـة تـلـمـع
نُـسـجـت بـعـطر نـسـائـم الــورد
كـلـمـاتهـا تجـلت بـالـذهب الـمُـرَصَّـع
ارتوت من روح القصيدة اغنية
فـردت إلــى الــروح أنـفـاس تــنــبــع
ضـمـدت أبـيات شعـرك كِلَمي
ومـضـت بِـخُطى الـسـعـادة تُـســرع
واكتستْ منها الفصاحةَ بلاغة
وحروفها بـسمـاحـة الـسـلام تـصـدع
يا طيب القلب كلماتك تـُنـشر
فــي أحـشـاء الشـعــر بـراعـة يـَـراع
يا سيد النَظمِ الجميل الملهمي
إني بمكـارم أخلاقـك بـلـهـفـةِ مـولـع
يا سـيد الشعـراء نظمك نـغـم
الـشـعـر والــقـافـيــة إلـيـك تـتـضـرع
تاقت بجمالها فحول الشعراء
وتـآلـفـت فـي نـظـمـهـا فـن الاصـمـع
وتكحلت أبيات شعرك أبا رامي
بـالمـسك والـعـنـبـر أبـيـاتـك تـتضـوع
يا مـنـارة لمنبر نـيـرا مـنـيـرا
بـثـقـافة علـى الحـضـارات تـتــربــع
لكم يا سادة المنبر أشـواقـي
تـيجان مـلـوك عـلـى الجـبـاه تـرفـع
نَسجتُ على يداكم أحرفي
مـن كلـماتكم سحر البلاغـة تــرضــع
من اشعاركم يا قامة الأدب
طـربــت أفـواه الأغـانــي بـالإيــقــاع
لعميد منبرنا خضر الطويسي
عـطـر الـمـديح ومحـاسـن الـسـجــع
فاضت قصيدتك بعطر المعلقات
نـســيمـهـا ربــيــع الــعـمـر الـــواسـع
طيبة قلبه ورشادة حكمته
الـسـلام مــن خــداك فــيـه تـــورع
يا أسرة منبر الأدباء والشعراء
بـذور الـمـحـبه عـلـى يـداكـم تـُـزرع
يا منبر الشعراء يا منهل الادبي
على يداكم نـوابـغ الـشعـراء تُـصـنـع
جاريت ابيات خجولة في شعرك
ومـن يـجـاورك بـالسـعـادة يـسـطـع
محاسن السجع
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.