قصائد شعرية وأدب

إنه الإنسان بفطرته

إنه الإنسان بفطرته
قصيده للكاتب /السيد محمد داود
وخُلقتَ بريئاً فأحبنِي اللهُ؛؛؛
ولا أكونَ أسيراً حتى أبلغَ الرُشدِ؛؛؛
تبتسم الحياةَ أمامي بالجمال؛؛؛
ولا أخشى أحداً ولا أخافُ مَلام؛؛؛
جِئتُ للدنيا بفطرةٍ جميله وحُره؛؛؛
أتدلل عليهآ وتتحملني في كُل مره؛؛؛
فهذه فُرصتي لكي لا أرى ألاام؛؛؛
كيف الشبابُ أو أرضىَ بِسني؛؛؛
فيقولون لِي لاَ تعجل بالأمر؛؛؛
فلا أساس لمستقبلٍ دونِ حاضرٍ؛؛؛
فأغوصُ في بحرِ الأفكار بعقلي؛؛؛
فأرى البراءةَ في صِبايا وشبابِي؛؛؛
فعلمتَ أن لا ثِمار تُنضج وتُنتج؛؛؛
إلا بخوفٍ عليهآ وحبٍ ومُراعاةٍ؛؛؛
أُريدُ من أبي وأُمي من العلمِ كثيراً؛؛؛
فلا حياةٍ حقيقيه إلا بقيمٍ وأخلاقٍ؛؛؛
البراءةَ في الصغرِ لها وفيراً من القَدرِ؛؛
فيُصبح الشبابَ جُذُوراً تبني الفُرُوع؛؛؛
فعَلِمتُ أن لا أسراً لإنسان وُلدَ حُراً؛؛؛
على فِطرةٍ ببراءةٍ وكُلَ إصرار؛؛؛
إنه الإنسان بفطرته

اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading