قصائد شعرية وأدب

أحتضر والقلم بيدي!

أحتضر والقلم بيدي!

أحتضر والقلم بيدي!

الشاعر المراكشي محمد دومو

أحتضر والقلم بيدي!

يلتهمني الفراغ القاتل
أصبح شارد الفكر
تأخذني ذكريات الماضي
إلى فضاءات طفل
أتحسر على هذا الزمان
بل، على رتابة الأيام
أحتضر والقلم بيدي
يدون في ورقة بيضاء
تعيدني وترغمني الكتابة
إلى تلك الأحداث السابقة
اتفرج على مسرحية حياة
هناك طفل فوق الخشبة
يلعب دوره باحترافية
أكيد أنه لا يعرفني..
وأنا أعرفه جيدا واتحسر
أصير ذو شخصيتين لحظتها
سكيزوفرينيا، في لمحة عين، أصابتني
ألعب على الخشبة وأشاهد العرض
ممثل أنا في نفس الوقت و متفرج!
غريب ما أعيشه الآن!
كنت جالسا في مقعدي
وقلت في نفسي:
من أنا يا ترى؟!
لزمت الصمت عند سماع سؤالي
فبقيت حائرا شارد الفكر
طيلة هذا العرض الدرامي..

أحتضر والقلم بيدي!


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading