قصائد شعرية وأدب

قصيدة بها ننتصر وبها نعبر

قصيدة بها ننتصر وبها نعبر
للكاتب / السيد محمد داود
الله أكبر الله أكبر؛؛؛
حب الوطن من وصايا الرسول؛؛؛
مايحِسش بيه خاين ولا عزول؛؛؛
فمن باعَ مرةً باعَ ثانيةً وعَشرةً؛؛؛
وما لوطنٍ حياةً إلا بِحُب سَاكِنيه؛؛؛
فإذا ضَاعَ حُبِه وقعَ لمُغتصِبيه؛؛؛
فيُصبح حقاً لهُم بِثبُوت القُوه؛؛؛
ولا يستَرِدهُ ثَانيةً ولا بالأدله؛؛؛
لايقربُ الأرض عدُو وفيها أسدٌ؛؛؛
فالسماعُ عنهُ كافياً طول الأمدُ؛؛؛
يأتِي الخرِيف فيقع السمآنُ في الشباك؛؛؛
ألم تتغيّر الأزمان فكانت الشباكُ للأسماك؛؛؛
فالإنتباهُ والحذر يكون دائماً؛؛؛
فمن يغفل عن وطنهِ يرا غيرهُ ساكناً؛؛
مش جديد علينآ نرفع الرايه بإيدينا؛؛؛
ولا نقدر ننسى إن لكل موجه مرسى؛؛
مهما تبعد تِدور عليه محتاجه ليه؛؛؛
عُبُور وإنتصار يشهد الليل والنهار؛؛؛
وكتبنا في التاريخ إسمك ياسينا؛؛
على قلب رجُلٍ وآحد؛؛؛
دا الإيمان بربنا الواحد؛؛؛
أجسام بتموت لكن روح الشجاعه بتدفع جيل جديد؛؛؛
ليّا بقلمي توقيع ودا دوري في وطنيتي؛؛؛
أنا مش لوحدي في البلدي؛؛؛
دا فيها كام شاعر وكام مليون فنان؛؛؛
إللي بيرسم أمل في بكره؛؛؛
وإللي في حمايتها علطول تمام؛؛؛

اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading