تمتمات عاشقة
تمتمات عاشقة
بقلم
فاتن حسين .سوريا
حب غزل أوتار شجونه
بين وهم و حقيقة
يا صاحب القلب الجميل
أيامي قبل هواكَ ضاعت سدى
ضاع العمر بين سفر و ترحال
عشقتكَ حلما ورديا
بكَ تجددت كل الامال
لي معكَ ذكريات مخمليه
من نسج الوهم والخيال
كم حلمتُ بلقائك ليال طوال
كثيرة هي اللحظات
تلك التي جمعتنا بعالم لنا وحدنا
بعيدا عن القيل والقال
كلمة منك تسعدني
مهما كانت المسافات والاميال
تخيلتك معي تحت زخات المطر
على شاطىء البحر
اااه كم شط بي الخيال
حين رايتك اول مرة
سمعت صمتك و دهشتك
تحدثنا كثيرا من دون كلام يقال
أصبحت كطفلة يتيمة
تنتظر موعد ذاك اللقاء
اناجيك بسطوري وتمتات قلمي
اعتدت على غيابك
رغم قربك مني
لكنك اصبحت من المحال
ليتك لم تصبح حقيقة
وبقيت ذاك الوهم الجميل
لانتظرك سنين طوال
بعد ان تاه بيننا الجواب والسؤال
أدركت بوقت متأخر
أيقنتُ وآمنت بكل اليقين
أنك مزروع بتفاصيل قلبي
عصي على النسيان
كل متاهات الذاكرة
تأخذني اليك
ماهذا الجنون الذي يعتريني
هل مازال حبك يملؤني
تنبض به آهات القلب
حفرت ذكراك رغما عن الايام
باق في دقات القلب
ونبض الوتين
احتويني اروي ظمأ حنيني
آمنت بك حد الجنون واليقين
عشقك فاق حد الالم والمحال
تمتمات عاشقة
بقلمي
فاتن حسين .سوريا
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.