مقالات ووجهات نظر

حدث في مثل هذا اليوم..

حدث في مثل هذا اليوم..

ذِكْرى مِيلاد”أمير القصة القصيرة ” “تشيخوف العرب” الكاتب والروائي “يُوسف إِدريس”:

كَتبت /سَلْمَى مُحَمد.

 تَحِل علينا اليوم ذِكرى ميلاد الكاتب والروائي يوسف إدريس..

وُلد يوسف إدريس في قرية البيروم- محافظة الشرقية في جمهورية مصر العربية في 19 مايو 1927.

عُرف بأعماله المسرحية والقصصية بدأ حياته المهنية كطبيب قبل أن يتحول إلى الكتابة، وكان له مواقف سياسية صارمة ضد الاستعمار البريطاني لمصر وشارك في استقلال الجزائر. عمل كصحفي ونشر العديد من المقالات في صحيفتي المصري وروز اليوسف.

خلال حياته، أنجز يوسف إدريس العديد من الأعمال، بما في ذلك قصص قصيرة ومسرحيات، منها أرخص ليالى، وقاع المدينة، والبطل، واللحظة الحرجة، والفرافير.

حدث في مثل هذا اليوم..

طُبعت أعماله الأدبية، وتحول كثيرٌ منها إلى أعمالٍ مسرحية وسينمائية شهيرة مثل النداهة والحرام رواية “الحرام” التي تحولت بعد ذلك لفيلم شهير حمل اسم الرواية، استعرض من خلالها عدة أمور تتعرض لها المرأة في الريف المصري، أولها هو قدرتها على إعالة زوجها وأسرتها، بعد إصابته بمرض يجعله غير قادر على التحرك من المنزل.

صدرت له مجموعة قصصية عام 1970م للأديب يوسف ادريس. تشتمل علي 8 قصص وهي ( أنا سلطان قانون الوجود – جيوكندا مصرية – البراءة – لحظة قمر – حوار خاص – سيف يد – حكاية مصرية جدا – عن الرجل والنملة).

تُرجمت أعماله إلى 24 لغة عالمية منها 65 قصة ترجمت إلى الروسية.

  كانت له بعض الاهتمامات السياسية التي تجلت في مقالاته وآرائه حيال النظام السياسي في تلك الفترة.

حدث في مثل هذا اليوم..

وذكر “يوسف إدريس “في حوار نادر له نشر عام ١٩٨٦ بمجلة الهلال عن سبب عدم حصوله على جائزة نوبل:

«كنت قد قرات مرة في النيوزويل أننى رشحت لعدة مرات لجائزة نوبل، أيضا أصدقاء لي من السويد قالوا لي إننى رشحت للجائزة في القائمة القصيرة التي تحتوي على

خمسة كتاب من كتاب العالم، وقيل لي أنني كدت أفوز بها منذ عامين عندما نالها جولدنج الإنجليزي، لأن التصويت كان لصالحي لكن سكرتير اللجنة خرق التقاليد وأعلن فوز جولدنج قبل أن يجتمع المجلس واحتج أحد المسئولين الكبار في اللجنة وكاد أن يعقد مؤتمرا صحفيا يقول فيه

أن جولدنج لم يكن المرشح لها، وفهمت اني كنت سأحصل على الجائزة هذه هي كل معلوماتي، ومن بين معلوماتي أيضا أن سكرتارية لجنة الجائزة جاءت إلى واخذت كل مؤلفاتي والكتب التي كتبت على وأجرت معي لقاء مطولا، وترجموا لي مجموعة قصص من بينها الحرام، حتى يصبح لدى الناس مادة يقرأوها ويحكموا عليها».

حدث في مثل هذا اليوم..

مُنخ وِسامَ الجَزائرِ عامَ ١٩٦١م تَقْديرًا لدَوْرِه فِي دَعمِ اسْتِقلالِ الجزائرِ ونِضالِهِ معَ الجَزائريينَ في مَعْركتِهم مِن أجْلِ الاسْتِقلال، وخلالَ مَسِيرتِه الأَدبيَّةِ

نالَ إدريسُ عِدةَ جَوائِز، مِنْها: «وِسامُ الجُمْهورية» مَرَّتين عامَيْ ١٩٦٣ و١٩٦٧م تَقْديرًا لخِدْماتِهِ فِي التَّألِيفِ القصَصيِّ والمَسْرحي، وفازَ ﺑ «جائِزةِ عبدِ الناصرِ فِي الآدابِ» عامَ ١٩٦٩م،

و«وِسامِ العُلومِ والفُنونِ مِنَ الطَّبَقةِ الأُولى» عامَ ١٩٨٠م، و«جائِزةِ صدَّام حُسَين للآدابِ» عامَ ١٩٨٨م، و«جائِزةِ الدَّوْلةِ التَّقدِيريةِ» عامَ ١٩٩٠م .

تُوفي الكاتِبُ الكَبِيرُ يَومَ الأول من أغسطس عامَ ١٩٩١م؛ بعْدَ أنْ ترَكَ لَنا عالَمًا أَدَبيًّا خاصًّا بهِ رسَمَهُ لَنا مِن خِلال ما ألَّفَه.

حدث في مثل هذا اليوم..


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

احمد حمدي

المدير العام التنفيذي لجريدة المساء العربي

مقالات ذات صلة