بعد تطور الأساليب العلميه الحديثة هل يتمكن العالم من معرفة وقت قيام الساعة؟؟
بعد تطور الأساليب العلميه الحديثة هل يتمكن العالم من معرفة وقت قيام الساعة؟؟
كلما تحدثتُ وتكلمت عن هذا الموضوع ، تألمت كثيرا وقد أكون أوشك رحيلي فيا شدة خوفي من هذا اليوم ، فعلى العبد أن ينظر ماذا قدم ليوم القيامة؟! وماذا أعد له؟! فإن الساعة لا تأتي الناس إلا فجأة( بغتة) ؛ قال سبحانه: {لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً} [الأعراف: 187].
لذلك قد كان جواب سيدنا رسول الله ﷺ لمن سأله: «مَتَى السَّاعَةُ؟ قوله: «وَمَاذَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟.
أجابة: “قال إني أحب الله ورسوله”
ولكن هذا السؤال أصبح واقعاً في زماننا هذا بعد ظهور علامات ومواقف كثيرة قد دلت على وقت اقتراب يوم الساعه الكبري ، ولكن حقيقة هذا الموضوع حتى ولو تطورت الأساليب أكثر من ذلك ووصلت إلي أقصى ما يمكن،
فلم يعلم ولا يستطيع أحد متي سوف تأتي الساعة سوي الله لأن الله عنده علم الغيب لذلك يقول الحق تبارك وتعالى
{ إِنَّ ٱللَّهَ عِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلسَّاعَةِ وَیُنَزِّلُ ٱلۡغَیۡثَ وَیَعۡلَمُ مَا فِی ٱلۡأَرۡحَامِۖ وَمَا تَدۡرِی نَفۡسࣱ مَّاذَا تَكۡسِبُ غَدࣰاۖ وَمَا تَدۡرِی نَفۡسُۢ بِأَیِّ أَرۡضࣲ تَمُوتُۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِیمٌ خَبِیرُۢ } [سُورَةُ لُقۡمَانَ: ٣٤] وقد اخفي الله وقت الساعه ليجتهد العبد في فعل الطاعات والعبادات التي أمر الله بها ،
لذلك رأيت أن عدم إشباع الرغبة الفطريه في الإنسان التي تتطلع إلي إستكشاف ما غاب عنه ، أثر بليغ في إصلاح النفس البشرية ، لذلك لا يدري المرء متي سوف يحدث يوم الساعه ، وأنه أمر عظيم ، لأنه يجعل المرء مترقبا في خطاياه ، و متشوقا لرؤيه هذا اليوم ، فكم من أمر مجهول عنصر أساسي في الحياة
بعد تطور الأساليب العلميه الحديثة هل يتمكن العالم من معرفة وقت قيام الساعة؟؟
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.