قصائد شعرية وأدب

مُذ قُلْتَ

مُذ قُلْتَ

مُذ قُلْتَ

بقلمي..د.شفيعه عبد الكريم سلمان/سورية.

مُذ قُلْتَ
…….
مُذ قُلْتَ أنّكَ كالقيامة آتٍ
وأنا أُغيّرُ في مَسَاْرِ حَيَاْتِي

واريْتُ أحزاني بِكهفِ جَوارحي
ومَسَحْتُ ذَاْكِرَتِي مِنْ الْخَيْبَاْتِ

أحْرَقْتُ فِي نَاْرِ البُعَاْدِ دَفَاْتِرِي
رَمّمْتُ حَدْقِي مِنْ لَظَى الْعَبَرَاْتِ

والصّبْرُ مِنْ أيّوبَ زوّدَنِي بِهِ
حتّى اسْتَطَعْتُ الكتمَ للصّرَخَاْتِ

عَدّلتُ أَعْرَاْفِي، وبَعْضَ مَبَاْدِئِي
والْوَعْدُ مِنْكَ جَعَلْتُهُ مِشكَاتِي

يَتَهَاْمَسُوْنَ إذا مَرَرْتُ أمَاْمَهَم
هذي الْغَزَاْلَةُ حَاْلُهَا بِشَتَاْتِ

لايُدْرِكُونَ بأنَّي مُضْنَى بالهوى
والْعِشْقُ حرّرَ عُقْدةً بِلَهَاْتِي

ما كُنْتُ إدْريْسَ الُلّغَاْتِ، وَسرّها
بَلْ ‘إنّي صَبُّ القلْبِ، والنّبضَاتِ

أعْلَنْتُ مِيْلَاداً جديداً لِسِيْرَتِي
عَنْوَنْتُ عُنْوَاْنَ الزّمَاْنِ الآتِي

وأخَذْتُ أَرْسُمُ مِنْ جَدِيدٍ مَلَاْمِحِي
من حُسْنِ يُوْسُفَ أسْتَقِي لَمَسَاْتي

مُضْنَاْكَ بُدِّلَ حَالُهُ ، وَمَقَالُهُ
صَاغَ الْخِطَابَ بأروعِ الْكَلِمَاْتِ

قدْ نَفّى للْخُذلانِ مِنْ قَاْمُوْسِه
بالوردِ زيّنَ كاملَ الشّرُفَاْتِ

وتَرَاْهُ عِنْدَ البابِ يَبْقَى مُسَمّرَاً
قَيْدَ انْتَظَاْرِكَ في دُجَى الظّلُماتِ

يَطْوِي سِجِلّاتِ الغيابِ، وعُمْرُها
عقْدٌ ، وَفَوْقَهُ سَبْعُ مِنْ سَنَواتِ

ياربّي أجّلْ للقِيَاْمَةِ رَيْثَمَا
يَأَتِي الْحَبِيْبُ ، فأَسْتَعِيْدُ حَياتِي

مُذ قُلْتَ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى