عَلَمنِي حُبُّكِ

عَلَمنِي حُبُّكِ
بقلم-أشرف رسلان
عَلَمنِي حُبُّكِ .. ألا أتَرَوَى
أخْطُو خُطُوَاتي بِجوَارِك
أنْ أُبحِرَ فِي عَينيكِ
دُوْنَ … أنْ أُدّرِكَ أسّرارِك
دَربُكِ أتّبَعَهُ بِلا وَعِّيٍ
عَلِّي أُكّمِلُ مِشّوَارِك
عَلَمنِي حُبُّكِ أنَّ حَياتي
لا تَحلُو إلّا بِمَدَارِك
وَ جَمْرُ الشَّوْقِ لرُؤيَاك
يُخْمِدُهُ أنِّي ألْقَاك
وَظَمَأٌ يَسّرِي بِعِرُوقِي
تَسّقِيهِ حُرُوفٌ مِنْ فِيكِ
عَلَمنِي حُبُّكِ …كَيّفَ أُحِبُّ
وكَيّفَ يَكُونُ العِشْقُ لِذَاتِك
فَتَطِيبُ الرُّوْحُ بِهَمسَاتِك
وَتَتُوهُ عِيُوني حَتى تَرّقُب
نَظَراتك
ويَزيدُ النَّبضُ الرَّاقِصُ في
صَدري
فالقَلْبُ لايُخفِي كَم يَشّتَاقك
عَلَمنِي حُبُّكِ سَيدَتي
أنَّ الحُبَّ يَكونُ لِذَاتِك
لَيسَ لِمَلامِح قَسمَاتَك
لَيسَ لِمَفاتِن تَأثِرُني
لَكِن لجَواهِر أخْلاقِك
وَصَفاءُ القَلْبِ يُرَاوِدُني
حِينَ تَعبرُني نَبراتِك
عَلَمنِي حُبُّكِ
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.