
أهميه الحوار الإيجابي مع النفس
أهميه الحوار الإيجابي مع النفس
الحوار مع النفس هو عملية داخلية تتضمن الإنفعالات والأفكار والمشاعر التي يقوم بها الإنسان في التواصل مع ذاته بشكل مباشر.
ويُعد التحدث مع النفس الطريقة التي يمكن من خلالها الحديث مع الذات، أو الصوت الداخلي، قد تفعل ذلك دون أن تدرك أنك تتحدث إلى ذاتك.
يعد الحديث مع الذات من الأمور التي يوصي خبراء علم النفس بفعلها، فهي من الممكن أن تؤثر بشكل كبير على ما تشعر به، وما تفعله.
فإذا كنت تفكر بشكل سلبي في نفسك فسوف تشعر بالسوء معظم الوقت، يمكن يجرك ذلك إلى الإحباط ويمنعك من الشعور بالرضا، وقد ينعكس على أفعالك، لكن إذا كنت تفكر بشكل إيجابي في نفسك، فقد تشعر بالرضا معظم الوقت، وتزداد سلوكياتك الإيجابية.
فإن فوائد التحدث مع النفس بطريقة إيجابية يقول عنها الباحثون في علم النفس أن البحث حول آثار التفكير الإيجابي على النفس والصحة، قد تشمل فوائد صحية قد يوفرها التحدث الإيجابي مع النفس منها ما يأتي:
انخفاض مستوى الإكتئاب. قلة الإحساس بالكرب والمشكلات في الحياة. إرتفاع معدل العمر الإفتراضي. مقاومة أكبر لنزلات البرد.
تعزيز صحة القلب، وتقليل إحتمالية الوفاة الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية. دعم الصحة النفسية والبدنية. زيادة القدرة على التكيف مع الصعوبات. التخلص من التوتر.
تشير العديد من نظريات علم النفس إلى أن امتلاك نظرة إيجابية للذات قد يمكّن الأفراد من التعامل بطريقة أكثر مثالية مع المواقف العصيبة، الأمر الذي يُقلل بدوره من الآثار الصحية الضارة للضغط على الجسم.
بالإضافة إلى أن الحوار الإيجابي مع النفس قد يكون على شكل مناقشة داخلية أو تفكير في الأحداث المختلفة التي يتعرض لها في كل لحظه بحياته ومحاسبه نفسه علي كل أخطائه في حق نفسه أو في حق الأخرين وخطأ الاخرين في حقه.
ويمكن أن يشمل أيضًا الإستماع للمشاعر والتحليل الذاتي وتقديم النصائح المفيدة للنفس فإن الإنسان من الممكن أنه لايخسر اغلي الناس بمجرد انه يعلم ان الخساره تعد فشلا في حياته عندنا لايسطيع إلتماس الأعذار لأي غلطه تكون غير مقصوده بسببها تكون الخساره كبيره ولت تعويض لها.
ولا يسطيع المحافظه علي إناس غاليين عليه وبعد ذلك يشعر بالندم ولا يسطيع أن يعتذر مع العلم انه لو سأل نفسه هل يجوز السماح والمصافحه أم التمادي في العناد وخساره كل شئ .
والتحدث الإيجابي مع النفس هو عملية فريدة ومهمة في حياة كل إنسان ويجب علينا أن نعمل على إجراء الحوار مع النفس بشكل دوري ومنتظم لتحقيق التطوير الشخصي للنفس وتحديث الأفكار للحصول علي مقومات السعاده التي تكون محققه عند محاول السعي لتحقيقها.
أهمية الحوار مع النفس: _ يولد أفكار جديدة. ينشط الذهن. يساعد على التخلص من الأفكار الخاطئة. يساعد على الوصول إلى الحقيقة.
يعتبر الحوار مع النفس فرصة للتفكير والتدبر في الأفكار والمشاعر والتصرفات وردود الأفعال تجاه وأنفسنا وتجاه الأخرين.
إن الحوار مع النفس يريح القلب بغير خوف من أن أحد غيرك يعلم ما في نفسك من أوجاع وتراكمات وصراعات نفسيه قد يتسبب بها من هم أقرب الناس الي القلب وهذا أشد ألما
والبوح بالأسرار للنفس نوع من الفضفضه السريه الأمنه لا يعلمها غير الله ونفسك لانه من الصعب كتمان الأسرار مع من هم ليسو أهلا للثقه؛
ويظل الإنسان يبحث طول العمر مهما طال به عن توأم الروح ليشاركه أسراره وأوجاعه ومقاسمه الهموم أو علي الأقل تخفيفها وكأنه في حوار مع نفسه ولكن هذا لايتوفر وبالتالي لا يجد الإنسان بديآ عن الحوار مع النفس
كيفية إجراء الحوار مع النفس:_ الاستماع إلى الأفكار والمشاعر والتصرفات والتفكير والتدبر لما يحتاج إليه من آمان وإستقرار نفسي إيجابي
أمثلة على الحوار مع النفس نسأل أنفسنا عده أسئله
_ما هي أهدافي في الحياة؟_: يمكن أن يساعد هذا السؤال في التعرف على الأهداف والرغبات.
_ما هي مشاعري تجاه هذه التجربة الفريده من هذا الحوار المثمر مع النفس ويمكن أن يساعد هذا السؤال في التعرف على المشاعر تجاه الاخرين .
كيف يمكنني الحصول علي الإستقرار النفسي؟ لوإستطاعنا الجواب علي هذا السؤال يمكن أيضا أن تساعد هذه علي إجابه صحيحه لاكتشاف أنفسنا وبكل وضوح وتصبح خطوه نحو تطوير الإحساس بالحياه والبحث بأنفسنا عن أسباب السعاده والسعي إلي تحقيقها.
من الممكن أن نعيش السعاده:_بشعورنا بالسلام النفسي وراحه القلب والبال من خلال التواصل مع الأهل والأصدقاء المقربين والذين تشعر معهم بالراحه النفسيه والإحساس بالدفئ الأسري من الممكن هذا أيضاً يريح قلوبنا أشياء كثيره لو شعرنا بها من الممكن أن تغير حياتنا للأفضل
ومن فوائد التحدث مع النفس بطريقة إيجابية تعزيز القدرة على مواجهة التحديات والمشاكل؛ مما يقلل من الشعور بالتوتر والقلق. التحفيز على مواصلة السعي، وتحقيق الأهداف، وعدم الإستسلام.
وعند التحدث مع النفس قد نعرف أنه من الممكن أن الوقت يشفي كل شيء ولكن! نصف العبارة صحيح والنصف الأخر خطأ فالوقت لا يشفي كل شيء.
بل كل ما في الأمر أنه مع مرور الوقت نتعلم كيف نتحمل الألم، ونتعامل معه بمفردنا حتى نتعود عليه وهناك أشياء يجب أن ندعها تذهب وأشياء أخري ندعها تنتهي. كم من شخص يعيش الحياة على أرض الواقع..
ولكنه حبيس لشعور معين من الحزن ؛ والفرح ؛ والضيق ؛ والغضب ؛ والكره ؛ والحب ..لذلك فإن الحرية الحقيقة هي حرية المشاعر بدون قيود إذ حرر مشاعرك وأطلق لروحك العنان فما زادتنا القيود الا ألما وأما الوقت فسرعان ماينتهي.
والأن وبعد الحوار الإجابي مع النفس حرر عقلك وإنطلق نحو الغد لا تستهلك طاقتك بالتفكير في إخفاقات الماضي أو في من خذلك وقلل من قدرك ولا تتوقف عند من سبّب لك الألم ، ومن يتخلي عنك لا يليق بك التمسك به
نصيحتي دع كل ذلك وراءك ووجّه عقلك لما يمكنك تحقيقه الآن، ركز على الفرص التي تنتظرك ، وإختار إناس أخري تدخل علي حياتك البهجه والأمل في بكره وأنظر لغدك بتفاؤل ، فهذا هو الطريق الأمثل لنفسك وحياتك.
أهميه الحوار الإيجابي مع النفس
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.