قصائد شعرية وأدب

في طيفكِ أذوبُ

في طيفكِ أذوبُ

في طيفكِ أذوبُ

ماجد محمد طلال
السوداني
العراق _ بغداد

تحزنُ السنابل
ينحنين تواضعاً
لقلوبنا من خجلٍ
تنكرني حروف العشق
تنحني لحبنا الأقلام
تهمسُ كلمات الحب
متوالية عددية
الى مالانهاية
من كلمةِ أحبكِ
منذ ولادة ساعة الفجرِ
حتى أخر العمرِ
أموتُ قبل ساعة اللقاءِ
بفعلِ قضاء القدر
أعيشُ بألفِ ألف حلم
قبل اللقاءِ في المنامِ
من لمعان النجوم
لكِ أغزلُ
قصيدة عتاب
تشبهُ لونِ عينيكِ
على ضفافِ دجلة أهيمُ
يفضحني اليكِ الأشتياقِ
يسكرني هواكِ حد الثمالةِ
أشعرُ بنشوةِ العناق
أختزلُ فيكِ سنينَ عمرِي
تشتعلُ الكلمات بصدرِي
تتراقصُ حروف قصيدتي
كألسنةِ اللهبِ
تتطايرُ أعمدة الدخانِ
تعلنُ العصيان
يصمتُ فمكِ الغافل
عن الكلامِ
تضجُ كلمات الأشواقِ
على طرفِ اللسان
تصرخُ الأحلام
تتألم جوارحنا في العلنِ
تصرخُ المواعيد بلاصوتٍ
تتلعثمُ
كلمات حبي على الشفاهِ
أهتدي اليكِ عند الفجر
منهكَ الكلام من القهرِ
أصبرُ
أتحدى من أجلكِ المستحيل
تهيجُ عواطفي كالإعصارِ
تسقطُُ أنفاسي تنتحرً
على أوراقِ القصائد
تصرخُ ليالي الألم
من خصامٍ
أستحي من عشاقِ الفجرِ
يرتدُ صدى صوتكِ بشجنٍ
في طيفكِ أذوبُ
بالأحضانِ
بقايا رجل محباً من حطامٍ
تنتشرُ حولي وجوه الظل
ظلي المحطم بالمنامِ
يهربُ مني بالأحلامِ
أشمُ عطركِ استفيقُ
ألهثُ بشوقِِ العواطفِ
تنقطعُ أنفاسي متعباً
من ألمِ الفراقِ بقسوةٍ اتأملُ

في طيفكِ أذوبُ
ماجد محمد طلال السوداني


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading