مقالات ووجهات نظر

لكل شيء نهاية

لكل شيء نهاية

لكل شيء نهاية

بقلم..  السيد عفيفي جمال الدين

لكل شيء نهاية

عندما يولد الإنسان فإنه يواجه تحديات كبيرة فى الحياة منذ الولادة عندما كان المولود يبكى وكل من حوله يضحكون إلى النهاية وهى الموت وحينها يضحك الميت وكل من حوله يبكون فالحياة محطات تبدأ بالطفولة وما تتحملة الأسرة من أعباء فى تربية الأطفال التى سيأتى يوما وتكون أب وأم وتتحمل نفس الأعباء ومحطة الشباب والتعليم والتعلم ثم مرحلة تكوين الأسرة والإعتماد على الذات ثم مرحلة الشيخوخة ثم النهاية الأبدية وفى كل محطة ستقابل أنواع كثيرة من البشر

منهم الصالح ومنهم الطالح ثم تترك كل نوع فى محطته حتى تنزل محطة أخرى وفى نهاية السفر يبقى الرحيل هو عنوان ونهاية كل الأشياء

فلا تحزن يا أيها الإنسان

فلا تعتب على ما فارق أو غادر

وجعل منك شماعة يعلق عليها الأخطاء والأعذار

فلقد أصبحت الحياة

أفراح وأحزان ونفاق ورياء وحقد وغل وكراهية لكل شىء حتى الموت

فعليك أن تكون أنت فيها الإنسان الذى

تحمل للوفاء عنوان وتحمل الأمان والاطمئنان والحب والحنان لمن حولك من بنى الإنسان

ولا تكن يوما كاالأحجار صلبة وقاسية بدون قلب أوإحساس وتذكر دوما أن هناك إله خلق الكون كله انسه وجنه حيوان أشجار أحجار

وهو وحده يعلم خفايا القلوب فإن ظلتمك الناس يوماً

يكفيك رضا الرحمن

فكن أنت للوفاء والإخلاص عنوان

ودع من أراد الرحيل يرحل فلهم حق الرحيل والغياب

فعليهم أو دونهم

لن تتوقف قطارات الحياة وتستمر حتى النهاية فعليك أن تعلم أن الحياة محطات والبشر أنواع فعليك أن تعد وتستعد لكل محطة من محطات الحياة وتتعلم كيف تعايش البشر بكل أنواعها حتى النهاية تحياتي لكم

لكل شيء نهاية


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة