
معلمي الحصة يستغيثون بالسيد وزير التربية و التعليم
كتب خالد البهنساوي
صرخات داخل أروقة مدارس الجمهورية تهدد العام الدراسي الجديد بالفشل، بعد تأخر صرف مرتبات معلمي الحصة حتي الآن بداية من العام الدراسي،
والذين يعدون الآن أعمدة المدارس، للكم الكبير الذي تم التعاقد معهم ، بعد قيام السيد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم بوضع خطة إستراتيجية جديدة منذ توليه بإعطاء التعليمات بفرد الفصول وتقليل الكثافات لكي تصل بحد أقصي إلي 50 طالب داخل كل فصل،
الأمر الذي أدي إلي سرعة فتح باب التعاقد مع عدد كبير من المدرسين لسد العجز الكبير الذي سيواجه المدارس، وبالإتفاق مع وزارة المالية لوضع بند صرف لهؤلاء وتم بالفعل تحديد مبلغ 50ج سعر الحصة لتصل بعد الاستقطاعات إلي 35ج،
ولكن سؤال يطرح نفسه للسيد الوزير ماذا تفعل لو ترك هؤلاء الآلاف مدارسهم؟
الإجابه من وجهة نظري البسيطة، دمار شامل للمنظومة التعليمية الجديدة هذا العام والعودة إلى نقطة الصفر مره أخري بضم الفصول وأرتفاع الكثافات وغياب الطالب عن المدرسة، وعجز المدرس الأساسي عن القيام بتصحيح التقييمات والواجبات لأكثر من 70 طالب بعد ضم الفصول مره أخري وعلي رأي المثل الشعبي “رجعت ريما لعادتها القديمة”
لذلك يناشد معلمي ومعلمات الحصة، السيد وزير التعليم والسيد وزير المالية بإعطاء التعليمات للمديريات والإدارات التعليمية بسرعة صرف الرواتب المتأخرة لمعلمي الحصة قبل حدوث الطامة الكبري.
معلمي الحصة يستغيثون بالسيد وزير التربية و التعليم
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.