أحوال المعلم المصري في خبر كان
أحوال المعلم المصري في خبر كان
ومن الاتصال والتواصل وصفحات التواصل الاجتماعي
كنت أود أن اكتب عن الاخوه اللبيين الذين يأتون للعلاج في القاهره
ومعاناتهم والمشاكل والعقبات التي تصادفهم
او مشروعات حياه كريمه التي أسعدت المصريين
ولكن توقفت كثيرا
توقفت وانخلع قلبي من مكانه
توقفت والدموع نزلت غزيره من عيوني
توقف وكدت اصاب بانهيار عصبي
توقفت وتركت السعي لتوفير مستلزمات المدارس للأيتام للعام ٢٠٢٤ التي نوزعها مجانا للمحتاجين
توقفت بدموع نازله نازفه وقلب عليل حزن
وابن تلك المهنه
وموت مدير مدرسه علي المعاش وهو يعمل عامل في المعمار
يا الله
يا رب
وتلك الاحوال المأساويه للمعلم المصري داخل وطنه
هذا المعلم الذي توقف الزمن المادي وعدم زياده مرتبه والزيادات بالقطارة
هو المعلم الذي يعمل ويبدع ولا يستطيع توفير متطلبات الحياه لاسرته
هو نفسه الذي يستدين كل شهر لان مرتبه لا يكفيه
هو عصب البلاد وملاذ الطلاب وطلبه العلم
هو العقل المفكر المدير الذي يتخرج من تحت يديه العلماء والوجهاء والرؤساء والوزراء
ولكن يا حسرتاااة
أتدري ايها القاريء الفاضل ان المعلم المصري هو من علم كافه العرب
وتخرج من تحت يديه قضاه عملو دساتيير وقوانين الدول العربيه
ومهندسين هندسوا وشيدوا.
واطباء عالجوا
وصناع مهره ابدعوا في كافه الحرف والوظائف
اتعلم انه يعاني ولايستطيع تدبير نفقات أسرته
وأحيانا يحتار في ثمن ادويه الضغط والسكر والقلب
المعلم المصري الذي لا يستطيع نيل حقوقه الا باللجوء الي القضايا
وحتي لو حصل علي أحكام لا يستطيع التنفيذ
فالمعلم المصري لايد اللجوء للقضاء لنيل حقوقه وحتي حال حصوله علي أحكام لا يستطيع
المعلم في اي دوله له هيبته وتوفير ه واحترامه ودخل مادي شهري يليق
فاتوجه في هذا المقال الي من بيده الأمر في بلادي
التعليم هو العصب والعمود الفقري لأي دوله وكل دول العالم تسعي لراحه المعلم حتي يتقدم التعليم وبالتالي تنهض الدوله وتنمو موارها ويستقر اقتصادها
ان تكون هناك قرارات صارمه وواضحه
وأعاده كافه الحقوق الماليه للمعلم المصري وخاصه التي حصل فيها علي أحكام قضائية وتعمم تلك الأحكام علي وزاره التربيه والتعليم بالبلاد
وزياده راتب المعلم بما يسد احتياجات أسرته
فهل نجد من يهتم
ام اننا نؤذن في بلد ليس فيه مسلمين
ارحموا المعلم يرحمكم الله
أحوال المعلم المصري في خبر كان
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.