*مجرد رأي*
*مجرد رأي*
بقلم/ شاهى عبدالسلام
لقد أقرت الحكومة نظام العمل عن بعد خلال يوم الأحد من كل أسبوع بشهر أغسطس ، و ذلك لتخفيف أحمال الطاقه ، و ليس بسبب توفير إضاءة المكتب بالطبع،
فالجزء الاهم هو توفير المحروقات المستخدمة لسيارات النقل. و هنا تساؤل يفرض نفسه، هل العقود الملزمه للدوله بتصدير البترول ينقضى أجلها بنهاية شهر أغسطس؟
فإذا كان الصيف يعج بالمراوح و التكييفات، فالشتاء يلزمه المدفأة و السخان و حركات متزايدة فى وسائل النقل للمدارس و الجامعات وبالتالى تزايد الطلب على المحروقات محليا قبل دوليا.
فلابد للسادة الوزارات المعنية أن تجهز نفسها لخطة ليست متخبطة وواضحه يتم مشاركتها مع المواطن لمواجهة موسم الشتاء و ما يتبعه من التزامات لا تقل حجما عن موسم الصيف و يراعى فيها المواطن والوفاء بالاستحقاقات دون زيادة فى الأعباء.
*مجرد رأي*
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.