مقالات ووجهات نظر

فضل رعاية الأيتام

فضل رعاية الأيتام

فضل رعاية الأيتام

كتب عبد الرحيم خير حسين

في ظل تلك الظروف القاسية التي فيها الامواج عاتية
وكثير من الاحتياجات لاغية، في ظل أزمات مالية عالمية متتالية

تلك الأوضاع التي أثرت علي المجتمع المصري سلبا ومع انخفاض قيمة الجنية وزياده الأسعار زيادة جنونية
أدت الي أحجام كثير من الأسر عن شراء بعض السلع التي كانت يوما أساسييه
وهنا ابغي التحدث عن الأيتام الذين لا عائل لهم وهم في مراحل التعليم المختلفه سواء التعليمي قبل الجامعي او التعليم الجامعي او مرحلة الدراسات العليا الدبلومات المهنية والخاصة والماجستير والدكتوراه
تلك الأمور ينغمس فيها كاتب تلك السطور
واحتياجات وحاجات وقصص تدمع لها العيون
وتدمي لها القلوب .
واحتياجات الأيتام ومن علي شاكلتهم من الفقراء وملابس ومستلزمات المدارس
وفي ظل موجه الغلاء العاتية لم يستطع كثير من الأبناء شراء ملابس ومستلزمات المدارس لمن يعولون في اي مرحلة تعليمية كانوا .
وهنا جاء الحل الرباني و
أخرج الإمام البخاري في صحيحه عنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ- رضي الله عنه – عَن النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: « أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ فِي الْجَنَّةِ هَكَذَا» وَقَالَ بِإِصْبَعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى).
هذا حديث صحيح أخرجه الإمام البخاري في صحيحه في كتاب الأدب، باب فضل مَنْ يَعُولُ يتيماً.
من المعلوم أنَّ ديننا الإسلاميّ الحنيف قد اهتمّ باليتيم اهتماماً كبيراً، وأجزل الثواب لِمَنْ يتولَّى كفالته، وَيُحْسِن مُعَاملته وتربيته وتأديبه، ويعمل على توفير ما يحتاجه من طعام وشراب وكساء وتعليم ورعاية، فنحن أُمّةٌ ذات رسالة، حملنا الإسلام منذ قرون طويلة، وَطَبَّقنا أحكامه، فانتشر التّكافل والتّعاون والأمان والتّكاتف بين أبناء المجتمع الإسلامي على مَرِّ العصور.
وينبغي علينا جميعاً توعية مجتمعنا بحقوق الأيتام وأَوْجُهِ رعايتهم من خلال المُؤسّسات الخيرية والتربوية، ووجوب قيام أفراد المجتمع بواجبهم تجاه رعاية الأيتام قولاً وعملاً في ضوء ما جاء به التّشريع الإسلامي، و ضرورة العمل على توفير الرّعاية التربوية والتعليمية لهم في جميع مُؤسّسات التعليم، وأن نعمل سويًّا على تأمين الحياة الاقتصادية للأيتام في جميع المُؤسّسات الخيرية من خلال تفعيل آليات التّكافل الاجتماعي بين المسلمين واستثمارها في مجال رعاية الأيتام والعناية بهم
في تلك الأيام وقرب بداية العام الدراسي الجديد والاحتياجات التعليمية من ملبس ومستلزمات المدارس التي يحتاجها الأيتام والفقراء ولكن لا يستطيع الآباء الشراء لعدم وجود اموال لذلك
وهنا يظهر التكافل الاجتماعي والتكفل بأمثال هولاء
وبالتاكيد المقابل يكون من رب الكون .
وما أعظم .
وما احسن .
وما أجمل.
من نيل الجزاء من رب هذا الكون
وكاتب تلك السطور
يحث كل قادر ان يسعي لرعاية طلاب العلم الغير قادرين حتي ينهض المجتمع وإتقان مختلف العلوم وتقدم البلاد وعودة الأثر علي العباد والتقدم والامن والأمان

 

فضل رعاية الأيتام


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة