مقالات ووجهات نظر

“صفات الصديق وألقابه”

"صفات الصديق وألقابه"

“صفات الصديق وألقابه”

سلسلة صحابة الرسول 

كتبت: داليا عبد الباسط

سيدنا “أبو بكر” كريم الصفات وعفيف النفس ومن شدة حبه للرسول صلى الله عليه وسلم، صفاته تشابهت مع رفيق دربة صلى الله عليه وسلم ورفيق الدرب أطلق على الصديق ألقاب عديدة حتى تقارب الود بينهم وسيرة الصديق رضي الله عنه ذكرت لنا حبيبنا ورسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ورحلات الصديق كانت طرقا يخطوها مع الرسول صلى الله عليه وسلم أو يخطو على نهجها فهو حبيب الرسول وخليله في الحياة حتى وفاته.

“صفات أبو بكر الصديق”

“صفات الصديق وألقابه”

لو وصفنا أبو بكر الصديق نرى أنه جميل الهيئة وحسن المنظر ووجه كوجه القمر وذو بشرة بيضاء نحيل الجسم أجعد الشعر غائر العينين قليل الشعر في خديه، ولو تحدثنا عن صفاته التي ولد بها فإنه رقيق الطبع نرى شدته في المواقف التي تحتاج إلى الحزم والانضباط ونلاحظ أن صفات الصديق مقاربة بصفات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأن الله سبحانه وتعالى اصطفاه ليكون ثاني أثنين فهذه أفضل مكانه نالها أبو بكر الصديق فله الحق أن يكون صاحب الرسول ورفيق دربه وكاتم أسراره وجاهد معاركه العظيم فهو أبو بكر الصديق الذي أتى وأنير الطريق وأكمله بعد وفاة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.

“أبو بكر الصديق قبل الدعوة”

أبو بكر الصديق من أشرف الخلق صفاته وأخلاقه الحميدة انبهر بها الدغنة ويصفها بكلمات تعبر عن أجمل صفات الصديق رضي الله عنه ويقول( أتكسب المعدوم وتصل الرحم وتقري الضعيف وتعين على نوائب الحق)، أبو بكر الصديق لم يسجد لصنم قط، لم يشرب الخمر نهائيا يبتعد عن مجالس التي تغضب الله، وأنه عالما بأنساب العرب وأخبارهم، معاشرة الصديق من أروع ما يأتي إليها الناس حتى يجلسون معه.

“أبو بكر الصديق بعد الدعوة”

سيدنا أبو بكر الصديق أول من صدق الرسول صلى الله عليه وسلم وآمن بدعوة حبيبنا أشرف الخلق محمد ولم يتردد لحظة واحدة الصديق فأقبل بالدعوة فور نزولها، عن عبدالله بن مسعود قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “ما دعوت أحدا إلى الإسلام إلا كانت له كبوة، غير أبو بكر، فإنه لم يتلعثم) وبدأ يدعوا إلى الله بنسفه وماله، وبكل شئ معه حتى ينشر الدين الإسلامي في كل أنحاء العالم وأول من أسلم من رجال أبو بكر الصديق، فقد أسلم على يديه عثمان بن عفان، وعبد الرحمن بن عوف وطلحة بن عبيد الله، وسعد بن أبي وقاص والزبير بن العوام، والكثير الكثير من أهل مكة ولم يكتفي بذلك بل أكملوا الدعوة الإسلامية خارج مكة.

” أبو بكر الصديق وألقابه بعد الدعوة”

لقب بالصديق ولقبه به رفيق دربه الرسول صلى الله عليه وسلم بعد حادثة الإسراء والمعراج وهذا دليل على قوة إيمان الصديق التي تتخطى كل الحدود.

لقب بالعتيق وأطلقه عليه الرسول صلى الله عليه وسلم قالت عائشة: عندما دخل أبو بكر الصديق على محمد صلى الله عليه وسلم فقال له الرسول أبشر ياعتيق الله (فأنت عتيق الله من النار) وبعد الأقاويل تقول أنه عتيق النار يوم القيامة بسبب جمال وجهه وروعة مظهرة.
ولقب بالأتقى لقب به في القرآن الكريم “وسيجنبها الأتقى”.

والأواه وهذا اللقب دليل على رحمته ورقة قلبه والخشية من الله تعالى.

الصاحب لقب ذكر في القرآن الكريم” إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل السكينة عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم”.

 

“صفات الصديق وألقابه”

رابط الجزء التالى

https://masaaraby.com/204180/2023/08/31/

رابط الجزء السابق

https://masaaraby.com/204027/2023/


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة