اخبار المحافظات

مبادرة ( من أجل المواطنة ومواجهة خطاب الكراهية )

مبادرة ( من أجل المواطنة ومواجهة خطاب الكراهية )

مبادرة ( من أجل المواطنة ومواجهة خطاب الكراهية )

بقلم الدكتورة/ ياسمين مسعد

انتهت فاعليات مبادرة( من أجل المواطنة ومواجهة خطاب الكراهية )، التي اعتمدت في المقر البابوي بالقاهرة تحت إشراف الدكتورة / انوار محمد عثمان
مدرس العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر
والراهب القمص عمانوئيل المحرقي وكيل ايبارشية رزقة دير المحرق.
حيث قام فريق المبادرة بزيارات ميدانية لكلا من مشيخة الأزهر الشريف ومجمع البحوث الاسلاميه
والكاتدرائية المرقسية بالعباسية

وكان من أبرز مشجعي المبادرة :-

قداسة البابا تواضروس الثاني
وفضيلة الشيخ نظير عياد امين عام مجمع البحوث
والاستاذ/ صبحي فوزي بسخرون
الامين العام بجمعية رعاية حقوق أصحاب المعاشات المبكرة
مساعد منسق كيان شباب الوطن للريادة والتنمية بوزارة الشباب والرياضة.

وكان مؤتمر مثمر غني بأفكاره يتحدث عن نفسه وهن مدي جمال الشعب العريق الاصيل .

ومن أهم المتحدثين بالمؤتمر

قداسة البابا تواضروس الثاني الذي تحدث عن ألوان علم مصر الذي يعبر عن كل المصريين، حيث أن اللون الأحمر يشير إلى ساكني منطقة البحر الأحمر والأبيض يشير إلى ساكني منطقة البحر المتوسط، بينما اللون الأسود يشير إلى ساكني الدلتا ووادي النيل حيث التربة الخصبة والأصفر وهو لون النسر يشير إلى ساكني المناطق الصحراوية.

وعن بصمات الكنيسة القبطية في تاريخ العالم، أشار قداسته إلى ثلاث بصمات أساسية وهي:

١- التعليم اللاهوتي وقيادتها له على مستوى العالم.
٢- الشهادة المسيحية التي كرسها عصر الشهداء وهي شهادة مستمرة حتى الآن.
٣- الرهبنة والأديرة: التي انطلقت من الكنيسة القبطية وانتشرت في العالم كله.

وأشاد قداسة البابا بمبادرات الحوار، مشيرًا إلى أنه هناك ثلاثة أنواع من الثقافات في هذا المجال، هي:

١- ثقافة الحوار: وهي أحد أسباب تقدم المجتمعات وهي تكسب المتحاورين ثراءً، وألمح إلى كتاب الفنان الراحل يوسف وهبي “عشت ١٠٠٠ سنة” موضحًا أن هذا العنوان يعني أن الرجل بالخبرات التي اكتسبها والشخصيات التي تقمصها كأنه عاش ١٠٠٠ عام.

٢- ثقافة الشجار: وأشار إلى المثل الشعبي الشهير “تعال في الهايفة واتصدر!” وهي الثقافة تعتمد نهج التصادم الذي يتبناه البعض، وهي تخلو من مبدأ المحبة لأن المحبة هي الأرضية التي تنطلق منها كل أنواع الحوار.

٣- ثقافة الجدار:

وهي تميل إلى عدم قبول سماع الآخر والإصغاء إليه وهي ثقافة تهدم المجتمعات.

وأكد أن كل من يتبنى المبادئ المضادة للحوار شخص تنقصه المحبة لأن ثروة الإنسان الحقيقية هي محبته للآخرين، فالحوار هو الجسر الذي نتبادل من خلاله الأفكار.

وعقب انتهاء كلمة قداسة البابا أدار حوارًا مع ضيوفه وأجاب على أسئلتهم، وتم التقاط الصور التذكارية، وقدم لكل منهم هدية تذكارية.

تحيا يامصر بشعبها وجيشها وولادها في امان يامصر


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة