المنطقة دخلت مرحلة “ما بعد الخطوط الحمراء”.. إيرا_ن لأول مرة تضرب من داخل أر_اضيها إلى عمق إسر_ا_ئيل بهجو_م معلن ورسمي وكثيف..
والرد الإسر_ا_ئيلي ماكانش بنفس القوة لأن إسر_ا_ئيل خافت من تصعيد شامل خارج السيطرة.. أمر_يكا قالت لها بوضوح: “مش عايزين حر_ب مفتوحة دلوقتي”..
يعني في لعبة توازنات جديدة
بدأت، فيها كروت جديدة على الطاولة..
إيرا_ن بقت قوة إقليمية مهابة بالفعل.. اللي حصل قال للجميع “لو لمستوني، هضر_ب في العمق… ومش هخاف أعلن”..
والمذهل؟ إن الضر_بة عدت بدون رد_ع أمر_يكي فوري، وده يخلّي دول تانية تعيد حساباتها..
إسرا_ئيل في أضعف لحظاتها النفسية والسيا_سية.. داخليًا: انقسام شعبي، حرو_ب على الجبهتين (غز_ة ولبنان)، وتراجع الدعم الدولي..
خارجيًا: لأول مرة في التاريخ، دول حليفة بتقول لها “كفاية”.. والإعلام العبر_ي نفسه بيقول “ماحصلش في عمر الكيا_ن ضربة زي دي”..
النووي الإير_اني مش هزار.. لو إيرا_ن أعلنت قريبًا امتلاك سلاح نووي، يبقى الردع بقى فعلي، مش نظري..
وده معناه: كل التوازنات القديمة خلاص انتهت.. لكن لسه ما أعلنوش رسميًا، والغرب بيراقب عن قرب..
الاقتصاد العالمي بيترنّح.. الذهب طالع.. النفط بيغلي.. الأسواق خايفة.. وده معناه: لو استمر التوتر، هيدخلنا في موجة غلاء عالمي حقيقية، وحر_ب اقتصادية مش سهلة..
إحنا مش في “حر_ب شاملة” لسه، لكن في “أول صفحات كتاب جديد” بيتكتب في الشرق الأوسط.. وكل صفحة فيها رصا_ص، صواريخ، صفقات، وأعصاب متوترة..
وأمر_يكا بتحاول تلعب توازنات، وإسرا_ئيل بتنزف… الأحداث جاية سريعة.. وإيرا_ن بتقول: “أنا هنا… وأقدر”..