رساله إلى العالم

رساله إلى العالم

قصيده /للكاتب السيد محمد داود

رساله إلى العالم عن من تتحدث فأنصِتوا؛؛؛

إنه هُو إنه مُحمد إنه رسول الله
وتعلمُوا؛؛؛

مآ أقُولُه عنه ليس بجديد ولكن
تَذكرُوا؛؛؛

إنه الرحمةَ المُهداة حقاً أتاكُم لِتُوحِدوا؛؛؛

هُو حبِيبُ الله وخاتم الأنبياء وأنتم
تَعرِفُوا؛؛؛

أتى بِالقرآن أعظم رِساله وما حُجةً
لِتُنكرِوا؛؛؛

قرأتُموه ما رأيتم فِيهِ إلا الحق فَلِماذا
تستكبِروا؛؛؛

على لِسانِه لا إكراهَ في الدين أليس هذآ عادل؛؛؛

يَخْشىَ عليكُم من عذاب الله إنه آتٍ
هل من مُجادل؛؛؛

تَعتَقدُون أنه أتى لِيُقَيِدكُم ولكنه أتى
بالإسلام ليُطهِرُكم؛؛؛

رَحمةً للعالمين نَشرَ الإسلام بِالسلام
لِيجمعكُم؛؛؛

وأنتم بِغُرور الدُنيا وإتباع الشيطان
سَتقتُلُكم؛؛؛

تَعرِفُون أن الله حق وأن مُحمداً حق
واستكبرتُم؛؛؛

الوقت لم يَنْفذ فلم تُشرق الشمس من
الغرب؛؛؛

وهذه فُرصه لِمن يُؤمن ويتُوب عن
كُل ذنب؛؛؛

أسلمُوا لله يا خلِق الله واتبِعُوا مُحمداً
سيُنقِذكم؛؛؛

إستَمعتُم لأنفُسِكم كثيراً وكثيراً فبِماذا
نفِعتكُم؛؛؛

إستمِعُوا له إنهُ معكُم في القرآن والسُنه بألسِنتِكُم؛؛؛

كُل نفسٍ تقُول نفسي نفسي حتى
الأنبياء؛؛؛

وهُو يقُول أُمتي أُمتي لِيجعلنا من
الأبرِياء؛؛؛

وثمن كُل هذآ إيمانٌ بالله وصلاةً وسلاماً عليه؛؛؛

مآ أبسط هذآ الثمن لدُخُول الجنه
واللقاء بِيه؛؛؛

وصلاةً وسلاماً عليكَ ياسيدي يا رسول الله